-

كيف أتعامل مع زوجي متقلب المزاج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزواج

علاقة الزواج علاقة مقدسة وتقوم على أساس التفاهم والمحبة بين الطرفين، فيجب على كل طرف معرفة صفات وسلوكيات الطرف الآخر، ليعرف الكيفية الصحيحة للتعامل معه، لتجنب الكثير من المشكلات التي تحصل نتيجة لعدم فهم أحد الأطرف للأخر، ومن هذه الصفات التي يجب معرفتها بشكل جيد، لمعرفة التعامل مع الشخص على أساسها كالعصبية والعناد والرومانسية والهدوء والمزاجية وغيرها من الصفات، نظراً لأهمية هذا الموضوع سوف نسلط الضوء على صفة المزاجية عند الرجل وكيفية تعامل المرأة معها.

المزاجية

تعتبر المزاجية من الصفات السيئة والسلبية التي قد يتحلى بها البعض، فتؤدّي إلى حدوث الكثير من المشكلات خاصة في العلاقات الزوجية، لأنّ المزاجية تؤدّي إلى تغيّر حال الشخص وانقلابه من حالة إلى حالة أخرى، فتارة يشعر بحالة من الفرح والسعادة، وتارة أخرى يصاب بالحزن والهم والاكتئاب، ففي هذه الحالة يواجه الطرف المقابل صعوبة كبيرة في التعامل مع هذا الشخص، وبالتالي حدوث الكثير من المشكلات.

أسباب المزاجية

هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى إصابة الشخص بحالة من المزاجية وهي:

  • شعور الشخص بالفراغ .
  • عدم القدرة على قيام الشخص بالتحكّم وضبط انفعالاته، سواء كانت إيجابية أم سلبية.
  • ضياع الشخص وعدم معرفته لتصرفاته وماذا يريد من وجوده في هذه الدنيا.
  • فقدانه الشعور بحالة من الاستقرار في مجالات حياته المتعدّدة.
  • انفعالاته دائماً تسبق تفكيره، لذلك هو من أكثر الأشخاص الذين يشعرون بالندم في حياتهم.
  • الحساسية المفرطة لديه.
  • لا يثق بأحد ويشكّ في جميع من حوله.
  • يؤذي نفسه عندما يتعرّض لموقف يؤدّي إلى إثارة غضبه.

التعامل مع الزوج المزاجي

يجب على المرأة أن تكون حذرة في التعامل مع زوجها المزاجي، وعليها القيام بعدّة أمور لكي تتعامل معه بالشكل الصحيح وتجنّب حدوث الكثير من المشاكل التي هي بغنى عنها وهي:

  • تتعامل معه المرأة باستخدام أسلوب المناورة في الحالات التي يكون فيها غاضباً.
  • تتحلّى بالهدوء والصمت عندما تبدأ معركة الغضب لديه.
  • أن تكون على أتم الاستعداد لحدوث أي تغيير في حالته النفسية، حتّى لا تتعرّض لصدمة تؤدّي إلى حدوث ردة فعل عنيفة، وتؤدّي إلى تفاقم لأمور وتعقيدها، بدلاً من القيام بحلها.
  • الوقوف بجانبه ومساعدته عندما يحتاج لذلك، ومساندته في مشاكله.
  • تجنّب تعرضه للمواقف التي تؤدّي إلى شعوره بالحزن والقلق والتوتر.
  • الابتعاد عن القيام بكل عمل أو سلوك، يؤدّي إلى إثارة غضبه وانفعاله.
  • تجنّب استخدام أسلوب الجدل عند الحديث معه؛ لأنّ ذلك يؤدّي إلى غضبه وتغير مزاجه.
  • لفت انتباهه بأنه شخص يتحلّى بطبع وتصرفات حادّة، وتجنّب التعامل بهذه الطريقة أم الأطفال.
  • حثّه على اللجوء إلى الله تعالى والتقرب منه، وذلك من خلال الالتزام بالطاعات والفرائض كالصلاة وقراءة القرآن الكريم؛ لأنّه يبعث الراحة والطمأنينة في النفس.
  • عدم إجباره على القيام بالأمور التي لا يحبها ولا يريد القيام بها، وخاصة التي تكون مملة وتحتاج إلى وقت لإنهائها؛ لأنّها تؤدّي إلى إثارة الغضب عنده.
  • التحلّي بالهدوء والصبر والطاعة عند التعامل معه؛ لأنّه يفضل الشخصيات الهادئة للتعامل معها.