-

كيف أتعامل مع عصبية زوجي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

عصبية الزوج

تُعدّ عصبية الزوج من أكثر الأمور المُزعجة، التي تواجهها الزوجة في التعامل مع زوجها، فهو لا يتوقف عن التأفف، وإعلاء صوته والانزعاج، أو الانفعال من أبسط المواقف، وعندما لا تمتلك الزوجة الطريقة الأمثل للتعامل مع عصبيته، فإنّ الأمر سوف يزداد صعوبةً، وكثيراً ما يؤدي رد فعل الزوجة السلبي على عصبية شريكها، إلى توسيع الفجوة بينهما، وفي هذا المقال سنذكر بعض الخطوات والنصائح التي تُسهل على الزوجة التعامل مع عصبية زوجها.[1]

كيفية التعامل مع عصبية الزوج

بعض الأساليب التي يمكن استخدامها:[2]

  • تقبل مسألة أن تكون هناك بعض الخلافات، لأنّ حدوث ذلك أمرٌ طبيعي.
  • محاولة معرفة الأسباب الحقيقة التي تُسبب عصبية الزوج، كأن يشعر مثلاً بتجاهل زوجته لحاجياته، أو أن اهتمامها به تراجع مع مرور الوقت على زواجهما، وربما قد يكون الزوج مُنزعجاً من تقصير الزوجة بواجباتها تجاه منزلها، أو ربما أنّها تتعامل معه بعصبية، فمن الطبيعي احياناً أن يصب غضبه عليها بذات الأسلوب، وفي المقابل هناك بعض الأسباب الخارجية، كمواجهة الزوج مشكلةً عويصةً في العمل، لا يملك الحول والقوة لعلاجها، ويجد المنزل المُتنفس الوحيد للتفريغ العصبي، وبعد معرفة الزوجة لهذه الأسباب، عليها محاولة البحث عن الحل ومساعدة الزوج على التخلص من مشاكله.
  • التزام الصمت أثناء عصبية الزوج أو غضبه، حتّى في حال كان أمر عصبيته لا يستحق كلّ ذلك، وبعد هدوءه ورجوعه إلى حالته الطبيعية أو العادية، بإمكان الزوجة مناقشته بقليلٍ من العتب حول سبب عصبيته، أو تصرفه بتلك الطريقة، مع مراعاة عدم التجريح في الزوج أو إهانته، والخروج بنتائج إيجابية تتمثل في دفع الزوج إلى تخفيف عصبيته، أو التحكم في غضبه في المرات القادمة، ويُذكر أنّ بعض الزوجات يُمارسن نفس أسلوب الزوج عند هدوئه، أي أنّها تغضب في الوقت الذي عاد هو إلى رشده.
  • معالجة المشاكل الزوجية ومن بينها العصبية، بالنقاش مع الزوج نفسه وعدم إدخال أي طرفٍ خارجي، كالأهل من الطرفين، أو الأصدقاء، فذلك يُحرج الزوج، ويخدش قداسة العلاقة الزوجية، كما يزيد الحواجز والمسافات بين الشريكيّن.
  • محاولة دفع الزوج إلى مغادرة المنزل، أو الغرفة التي يجلس فيها، أو التي صدر عنه التصرف بعصبيةٍ فيها، كأن يجلس في غرفة الضيوف بدلاً من غرفة المكتب، أو يذهب لاستنشاق بعض الهواء الطلق على الشرفة، أو في الحديقة المنزلية، أو نصحه بعد هدوئه قليلاً بالاستحمام، أو ممارسة الرياضة، فكل ذلك يُحسن الحالة النفسية له، ويجعله أسرع إلى مراجعة نفسه.

أمثلة عملية للتعامل مع عصبية الزوج

من هذه الأمثلة:[3]

  • إذا كان غضب الزوج، بسبب الزيارات المتكررة لبعض الأشخاص للمنزل، يجب تحديد عدد تلك الزيارات، أو النظر في مدى أهميتها بالمقارنة مع رضا الزوج وسعادته.
  • إذا كان غضب الزوج ناجماً عن التأخير الدائم في تقديم وجبات الطعام، فعلى الزوجة الاستعداد باكراً للطهي، وإنجازه في أقصر فترةٍ ممكنة، إلى جانب امتصاص غضبه بالكلام الجميل، أو تقديم بعض المُقبلات حتّى ينضج الطعام بدلاً من التفنن في مجادلة الزوج الجائع.
  • إذا أبدى الزوج ملاحظة تُبيّن سبب غضبه أو عصبيته للزوجة، فذلك يُسهل مهمة معالجة عصبيته، فكما يُقال إذا عُرف السبب بَطُل العجب.

المراجع

  1. ↑ "Ten Do’s and Don’ts for Dealing With an Angry Partner", marriage,22-12-2016، Retrieved 22-6-2018. Edited.
  2. ↑ Moshe Ratson (6-12-2016), "8 Strategies for Dealing with an Angry Partner"، goodtherapy, Retrieved 22-6-2018. Edited.
  3. ↑ رضا نجاد (9-11-2017)، "أصول مداراة الزوج "، almerja، اطّلع عليه بتاريخ 22-6-2018. بتصرّف.