تعتبر المعاملة باحترام أمراً مهماً جداً، ومن الضروري أيضاً تَجَنُّب القسوة، أو الشتم، أو استغلال مشاعر الغير، أو استغلال وجودهم لمصالح الإنسان الشخصية، و يجب أيضاً مراعاة عدم التقليل من طموحاتهم، و تجنب التحكم بهم، بل على الإنسان أن يجعل من يحبه سعيداً قدر المستطاع، ومن المواقف والتصرفات التي على الإنسان مراعاتها، والقيام بها لأجل الشخص الذي يحبه ما يلي:[1]
يعتبر تَذَكُر التواريخ المهمة شكلاً من أشكال الاهتمام، مثل: تذكر تاريخ أعياد الميلاد، والمناسبات المهمة، فجميعها فرص يمكن استغلالها للإثبات للآخرين بأنهم مميزون، ويمكن إعداد قائمة أو مفكرة بجميع هذه التواريخ، ومن الجميل أن يحضر الفرد هدية لللشخص الذي يحبه، ويهتم به في عيد ميلاده، كالشوكولاتة، أو كروت المعايدة أو إرسال الورود، أو تصميم فيديو كمعايدة، أو دعوته للعشاء في مكان لطيف.[1]
يعد اهتمام الإنسان بمشاعر الشخص الذي يحبه أمراً أساسياً، فإنه في كثير من الأحيان يمكن أن يتعرض للتشتت والضغوط التي تنسيه وتشغله عن التفكير في من يحبه كشخصاً أساسياً في حياته، فعليه تخصيص الوقت اللازم له وأن يقوم بمحاولة فهم ومعرفة ما يشعر به ذلك الشخص، فإن مجرد الاهتمام به، والاعتراف بمشاعره، سيجعله يشعر بالأمان والطمأنينة.[2]
يعتبر استخدام الكلام اللطيف والثناء، من أفضل الوسائل للتعبير عن المشاعر، وتعزيز العلاقات الإنسانية وتعميقها، لذا إن إرسال رسالة نصية، أو بريد إلكتروني، أو تعليق على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير لشخص ما على أنه رائع، وإظهار مشاعر الامتنان والحب لوجوده في الحياة يعد أمراً رائعاً، والأفضل من ذلك، هو توجيه مجاملة أو جملة محددة، يتم فيها ذكر تصرّف معين قام به ذلك الشخص، وترك في النفس أثراً جميلاً.[4]