كيف أطور نفسي وشخصيتي
اكتشاف المهارات
يوجد لدى كلّ إنسان زاوية لا يُدركها في نفسه، ومهارات لم يكتشفها بعد، حيث إنّ مروره بأحداث غريبة بالنسبة له، أو مواقف مُزعجة، أو تعرّفه على أشخاص جُدد يؤثرون به، كلّ هذه الأمور تساعدهُ على اكتشاف نفسه، وردّات فعله في لحظات الغضب، أو الانزعاج، حيث تبدأ عملية البحث عن سبب هذا الشعور، والانتباه إلى الأمور السيئة الموجودة به، والسعي وراء معالجتها، وتحسينها، بالإضافة إلى اكتشاف مهارات يمكن القيام بها والإبداع في مجالها، حيث يساعد ذلك على تطوير الشخصية.[1]
تحديد أهداف واقعية
يُعتبر تحديد الأهداف الخطوة الرئيسية نحو النجاح، ولا بُدّ أن تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق، إذ إنّ التخطيط لهدف غير واقعي يُعرّض صاحبه إلى الإحساس بالفشل، وتدني الثقة بالنفس، وعدم احترام الذات، ولتفادي حدوث ذلك يمكن للإنسان وضع أهداف معقولة يستطيع تحقيقها، وأن تكون بعيدةً كلّ البُعد عن الخيالات المُحبِطة.[2]
كتابة الإنجازات اليومية
تُعدّ الكتابة من الأساليب الجيّدة لاكتشاف الذات، فعندما يكتب الشخص عن نفسه والتطور الحاصل في شخصيته، والأمور التي تعلّمها من تجاربه، والأهداف التي حققها، والأشياء الصغيرة التي فعلها فأسعدت شخصاً، أو تركت أثراً جيّداً في يومه، كل هذا يحفّزه على مواصلة تطوير ذاته، بالإضافة إلى رؤية صورة أوضح عن شخصيته، نظراً لانعكاس صورتها في كتاباته، وبالتالي إمكانية تحسين مواطن الخطأ، والسعي وراء بناء شخص أفضل.[3]
أساليب أخرى لتطوير الشخصية
يسعى كلّ إنسان أن يكون أفضل على المستوى النفسي، والجسدي، والعاطفي، ولتحقيق ذلك لا بدّ من اتباع عدّة طرق، ومنها ما يأتي:[4]
- مواجهة المخاوف: يُعدّ الهروب من المواجهة أولى خطوات التوجه نحو الفشل، لذا فإنّ مواجهة المخاوف هي الطريق الصحيح الذي يجب السير فيه، لتبديد القلق، والعمل على التغيير، وتطوير الذات.
- قوة الإرادة: ليس خطأً أن يقوم الإنسان بتغيير وجهته إن كان ذلك في نهج العمل، أو نهج حياته الخاصة، خاصةً إن كانت هذه الوجهة لا تُحقق له الأهداف المرجوة، فإنّ على الإنسان دوماً السعي وراء الأفضل، والتحلّي بقوّة الإرادة، والعزيمة، ليبدأ من جديد ويصحح أخطاءه.
- الثقة بالنفس: يعتبر الإيمان بالنفس مفتاح النجاح، فعندما يصدّق الإنسان ذاته، ويثق بإمكانياته، فإنّه يزرع في عقله الباطن بأنّه يستطيع، وأنّ ليس هناك ما هو مُستحيل، فيدفعه ذلك إلى العمل والتقدّم.
- نشر الحب: يعتبر العطاء من أسمى المشاعر الإنسانية، حيث يساهم في إفراز مادة الأوكسيتوسين، وهي المادة المسؤولة عن الشعور بالسعادة والرضا، لذا فإنّ التبرع للمحتاجين، أو القيام بأيّ عمل خيري يسمو بالنفس ويُحسّن من نفسية الفرد.[5]
المراجع
- ↑ Celestine Chua, "42 Practical Ways To Improve Yourself"، www.lifehack.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ Margarita Tartakovsky, "10 Things You Can Do Today to Improve Your Life"، www.psychcentral.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ CM Smith, "How to Better Yourself One Day at a Time"، www.lifehack.org, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ Jim Rohn (7-2-2016), "13 Ways to Improve Your Life"، www.success.com, Retrieved 16-7-2018. Edited.
- ↑ Cecilia Meis (2-5-2017), "43 Ways to Improve Yourself in Just 10 Minutes"، www.success.com, Retrieved 16-7-20186. Edited.