إنّ الزوج الذي يحبّ زوجته يعاملها باحترام، ويقدّر معتقداتها وأفكارها، كما يسألها بشكلٍ مستمر عن الأمور التي تدور في ذهنها؛ فهو يراها كشريك مساوٍ له تماماً في هذا الزّواج، كما يحبّ أن يستمع إلى آرائها في الأمور المالية، وعن الأماكن التي ترغب بقضاء الإجازة فيها، وغيرها.[1]
إنّ التضحية هي واحدة من علامات حبّ الرجل لزوجته، وهي تعني هنا قيام الزوج ببعض الأمور التي تحبّها زوجته لمجرّد أنّها تحبّها حتّى لو لم يرغب بها هو بالفعل، فمثلاً يُمكن أن يُرافقها إلى عدّة محّلات في السّوق لشراء ما تُريده رغم أنّه يُفضّل الشراء من متجر واحد، كما يُبدي رأيه بصدق فيما ترغب شراءه.[1]
إنّ الرجل الذي يحبّ زوجته حقّاً يشعر بالاستياء والرغبة في إصلاح الأمور عندما يراها منزعجة، أو في حالة بكاء بصرف النظر عن عدد المرّات التي بكت فيها أمامه، ومن طرق التعبير عن الاهتمام بها في تلك الحالة أن يهدأ إذا كان غاضباً أو في شجار معها، أو أن يقوم باحتضانها، وغيرها.[2]
إنّ الرجال غالباً لا يهتمون بتنظيف أو ترتيب المكان الذي يكونون فيه، حتّى ولو كان مليئاً بالفوضى؛ فإذا قام ببعض الأشياء الصّغيرة التي تُسهّل عمل زوجته وتريحها دون أن تطلب منه ذلك؛ فهذا يعني أنّه يُحبّها فعلاً، ومنها أن يُخرج القمامة ويُنظّف مكانها بنفسه، أو أن يضع ثيابه المتّسخة في سلّة الغسيل أو أن يرتّب الأطباق.[2]
إنّ رغبة الرجل باستغلال بعض الوقت لقضائه مع زوجته من إحدى المؤشّرات الرّئيسية التي تدلّ على نجاح علاقة الحبّ بينهما، وهذا يعني إيجاد الرجل للوقت للجلوس معها بمفرده رغم انشغال كلاً منهما بالعمل، والأسرة، وغيرها من الالتزامات.[3]