يُنصح بشفط البطن إلى الداخل والتعود على هذا الأمر،مع رفع العمود الفقري بوضعيةٍ مستقيمةٍ وتطبيق هذا التمرين في كل وقتٍ مناسب، ليُصبح روتيناً يومياً، فمع الممارسة تشتد عضلات البطن وقد تغني عن عملية شد البطن، وبالرغم من سهولة الطريقة واعتقاد البعض بأنّها غير مجدية، إلا أنّها طريقةً فعالة ومجربة، وقد عرضها المدرب الشخصي ل "MelVFitness" وقد ذكر عن أهمية شفط البطن إلى الداخل، ويُمكن ممارسة التمرين خمس عشرة دقيقةٍ يومية فالجلوس المعتدل باستقامة مع شفط البطن يُقلل خمسة أرطال من منطقة البطن ومحيط الخصر.[1]
أشارت بعض الأبحاث بفائدة فيتامين E لاستخدامه لشد ترهلات البطن، والتقليل من الندوب، وترطيب الجلد، وينصح باستخدام زيت فيتامين E النقي، من خلال تطبيقة بشكلٍ موضعي على الجلد مرةٍ يوميا خلال شهرين، فضلاً على أنّه يُساعد على تخفيف آثار الندوب من خلال التدليك به، ويُفضل قبل استخدامه إجراء اختبار الحساسية والانتظار لأربع وعشرين ساعة، وفي حالة التحسس، يجب عدم استخدامه.[2]
تُعد الأطعمة الصحية ضرورية لتحسين الصحة العامة للجلد ولشد ترهلات البطن، كتناول الحمضيات والفراولة والخضراوات التي تحتوي على فيتامين سي والذي يساعد بدوره على تعزيز إنتاج الكولاجين الذي يساهم في شدّ الجلد، كما أنّ إدخال الدهون الصحية ضمن النظام الغذائي المعتمد باعتدال يُساهم في ترطيب الجلد ويحد من الجفاف، ويساهم في إنتاج الكولاجين، كزيت الزيتون، والمكسرات، والأفوكادو، وسمك السالمون الغني بالأحماض الدهنية كالأوميغا3.[3]
يُعرف زيت جوز الهند الطبيعي بفوائده الغنية للجلد، كما أنّ تطبيقه على البطن وتدليك المنطقة تُعطي نتائجاً إيجابية، وتشد من الجلد المترهل مع الاستمرارية والمتابعة باستخدامه، كما أنّه يحفز إنتاج الكولاجين الذي يساعد على شد الجلد، ويُزيد ترطيب البشرة، إلا أنّ نتائجه تظهر ببطء.[4]