يجب عدم انتظار مناسبةٍ ما لقضاء ليلةٍ رومانسية مع الزوج، فهذه الأوقات تحافظ على استمرار العلاقة، كما يفضل الاعتماد على الجهد وليس المال لإظهار مدى الاهتمام، ويجب تعيين وقتٍ مناسبٍ للطرفين، وإيجاد مكانٍ مناسبٍ للأطفال، كإرسالهم إلى بيت جدهم، واختيار ملابس مناسبة، ويمكن أن تكون ملابس جديدة تجلب الشعور بالراحة والثقة، وتعجب الزوج، أو قد تكون ملابس لها ذكرى ما، لتحرك ذاكرة الزوج نحو موقفٍ خاص حدث سابقاً، وإعداد وجبةٍ مناسبة، ووضع موسيقا هادئة، وتخفيض الإنارة، أو استخدام الشموع، والتخطيط لما بعد ذلك كالخروج للتنزه، أو مشاهدة فلمٍ معين.[1]
ليس هناك فكرة أفضل من إخبار الزوج بمدى الحب الذي تكنه له زوجته، ويُعدّ إمساك يد الزوج، والنظر إلى عينيه مباشرةً، وقول عبارات الحب له، من أبسط الخطوات وأفضلها.[2]
لا حاجة لوجود مناسبةٍ لجلب هديةٍ للزوج، فالهدية تعبر عن مدى الحب والرعاية، ومن الهدايا التي يمكن تقديمها له: قميص، أو ربطة عنق، أو جل ما بعد الحلاقة، أو أيّ غرضٍ يحتاج إليه.[2]
يُعدّ الاستمرار في العناية بالذات من طرق إظهار الحب للزوج، وذلك عن طريق تدليل الذات، وارتداء ملابس جميلة، والعناية بالشعر والأظافر وغيرها، حتّى لو مرّ وقت طويل على الزواج، وحتّى إن صرّح الزوج باهتمامه بالجوانب الروحية أكثر.[2]
يمكن ببساطةٍ إحضار ورقة ملاحظات، وكتابة المشاعر الحقيقة عليها، والسماح للزوج بقراءتها، حتّى يتمكن من معرفة حقيقة هذه المشاعر، وفي حال وجود القدرة على التعبير بطريقةٍ أفضل، يمكن كتابة شعرٍ نابعٍ من القلب لأجله.[3]
يمتلك الطعام تأثيراً أكبر ممّا يظنه الناس، حيث إنّه ليس مجرد أداةٍ للعيش، وإنّما يجمع الناس أيضاً، لذلك غالباً ما ترتبط المناسبات بالطعام، وبالتالي لا شيء أفضل للزوج من العودة إلى البيت بعد يومٍ شاق، وإيجاد زوجته قد أعدّت له طبقه المفضل.[4]
يجب تقدير الأشياء التي يحبها الزوج، ومشاركته في فعلها، فعلى سبيل المثال إذا كان يُفضّل مشاهدة المباريات، يمكن محاولة مشاهدة هذه المباريات معه، فقد تكون ممتعةً ومسليةً بالفعل، وهذا لا يعني تغيير الشخصية، أو العادات، ولكن لا ضير من تجربة شيءٍ جديد.[4]