تسعى العديد من الفتيات، والسيدات إلى صبغ شعرهنّ باللون الأشقر، وذلك رغبةً منهنّ بالحصول على مظهرٍ مختلفٍ، يشبه المظهر الأوروبيّ للفتيات الشقراوات، ولهذا اللون عدّة درجاتٍ مختلفة، إلّا أنّ بعض الفتيات لا ينجحن في اختيار لون درجة الشقار المناسبة للون بشرتهنّ، أو قد تكون المكونات غير صحيحة، مما يمنحهن مظهراً غير مقبولٍ، أو قد تتلف بعض خصلات الشعر، ولتجنّب حصول ذلك من المهم أن يتعرّفن على كيفية تحضير الصبغة الشقراء بشكلٍ صحيحٍ.
الاستعانة بالأوكسجين تلجأ خبيرات التجميل إلى إضافة الأكسجين إلى صبغات الشعر، وذلك باعتباره عاملاً مهماً وفعالاً في تفتيح لون الشعر، خاصّةً الشعر الداكن جداً، بالإضافة إلى أهميته الكبرى في تثبيت لون الصبغة على الشعر لأطول فترةٍ ممكنةٍ، ومنع بهتانها، أو زوالها، إلّا أنّ الأكسجين يحتوي على مادة الأمونيا التي تتسبّب في بعض المشاكل للشعر، مثل: تساقطه، وجفافه، وتقصّفه، خاصّةً الشعر ذو البنية الضعيفة، ممّا يضطر خبيرات التجميل إلى سحب مادة الأمونيا من الشعر بعد الانتهاء من صبغه.
العمل على دمج الصبغاتقد يكون من الصعب الحصول على لون شعر أشقر عند صبغ الشعر للمرة الأولى بإحدى الصبغات ذات الدرجات الفاتحة من اللون الأشقر، كما قد ينجح ذلك مع بعض أنواع الشعر، ويفشل مع أنواع أخرى، ويعود سبب ذلك إلى اختلاف تركيز صبغة الشعر الأصليّة في خصل الشعر من فئة إلى أخرى، بحيث نجد الشعر الفاتح اللون أسهل للصبغ بالألوان الفاتحة كالأشقر من الشعر الداكن اللون، ولحلّ هذه المشكلة تلجأ خبيرات التجميل إلى دمج درجتين مختلفتين من صبغات الشعر مع بعضها البعض، وللحصول على اللون الأشقر الذهبيّ يمكن دمج عبوة صبغة باللون الأشقر الذهبيّ، مع أخرى باللون الأشقر الفاتح مع إضافة (60 مل) من الأكسجين بتركيز 30%، أمّا في حال الرغبة بصبغ الشعر باللون الأشقر الفاتح فيراعى دمج عبوة صبغة باللون الاشقر الفاتح مع أخرى باللون الأشقر الفاتح جداً، والاستعانة ب(30 مل) من الأكسجين بتركيز 6%.
تتوفر عدد من الصبغات المنزليّة التي تصبغ الشعر باللون الأشقر دون الحاجة إلى استخدام المواد الكيماوية ذات التأثير السلبيّ على الشعر، ومنها: