تقنية مايكروديرمابريشن (بالإنجليزية: Microdermabrasion) من الطرق المُتبعة في علاج الكلف، وتعتمد على استعمال بلورات أُكسيد الألمنيوم، أو رقائق الألماس الناعمة، بهدف تقشير البشرة للتخلص من طبقات الجلد العليا، ويمكن أن تستغرق تلك العملية عدة دقائق، ويمكن أن تصل إلى ساعة تقريباً.[1]
الليزر من الطرق التي تساعد على علاج الكلف، ومن مميزاته أنه أكثر فاعلية وأماناً على البشرة، ويُوصَى باستعمال أحد أنواع العلاجات الموضعية، مثل: الهيدروكينون (بالإنجليزية: hydroquinone) بالتزامن مع الليزر؛ وذلك للحصول على نتائج فاعلة أكثر، كما يُفضَّل تجنب استعمال الليزر عالي الكثافة، مثل الفراكسل (بالإنجليزية: Fraxel)، لأنّه يمكن أن يكون سبباً في تدمير الخلايا الصبغية في البشرة؛ مما يُساهم في الإصابة بالالتهابات، التي تؤدي إلى ظهور خلايا الميلانوسيت (بالإنجليزية: melanocyte) مرة أخرى.[2]
يمكن تطبيق الكريمات الموضعية التي تحتوي على مواد كيميائية، يُطلق عليها الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone)، والتي تُعَد فاعلة في التخلص من الكلف وتصبغات البشرة الداكنة، ويمكن استعمال هذه الكريمات دون الاحتياج لوصفة طبية، إذ تحتوي على ما يُقارب 2-4 بالمئة من الهيدروكينون، ويوصَى باستعمال الكريمات الأقل تركيزاً في بادئ الأمر؛ لتفادي أي آثار جانبية على البشرة، مثل: تهيّج الجلد، أو تفاقم التصبغات، إضافة إلى أن طبيب الأمراض الجلديّة قد يصف مُضاداً حيوياً يُسمَّى حمض الأزيليك (بالإنجليزية: Azelaic acid)، الذي يُعالج التصبغات الجلدية المُفرطة.[3]
يُعَد عصير البصل علاجاً فعالاً لاستعادة لون البشرة الطبيعي، فهو يحتوي على مجموعة من المركبات التي تشمل الكبريت، الذي يلعب دوراً هاماً في التخلص من البقع الداكنة في البشرة، كما يغذّي عصير البصل خلايا الجلد أيضاً، ويمكن استعماله كالآتي:[4]