تنتهي فترة التّسعة أشهر من الحمل لتبدأ مرحلة محاولة المرأة للعودة إلى جسمها ووزنها السّابق، ومن أهمّ الأمور الّتي تُركّز عليها وتسعى إلى التّخلّص منها هي الكرش ما بعد الولادة، فمن المعروف عنه بأنّه يحتاج إلى وقتٍ طويلٍ وإلى إرادةٍ قويّةٍ للزّوال بشكلٍ كامل، ولكنّه ليس بالأمر المستحيل، وفي هذا المقال سنستعرض بعضاً من الأمور الّتي تساعد على التّخلّص منه.
يُفضّل أن تنتظر المرأة مدّة ثلاثة أشهرٍ بعد ولادتها الطّبيعيّة ومدّة ستّة أشهرٍ بعد ولادتها بعمليّةٍ قيصريّة؛ لتبدأ رحلة خسارة الوزن وخاصّةً الكرش، لكي تسمح لجسمها أن يعود إلى طبيعته ويرتاح، ومن أهمّ النّقاط المساعدة نذكر:
سمعنا كثيراً عن فوائد الرّضاعة الطّبيعيّة للطّفل، وما لم نسمع الكثير عنه هو فوائدة وآثاره على الأمّ وصحّتها، فهو المساعد الأوّل على حرق الدّهون، لأنّ عمليّة إنتاج الحليب تعمل على إحراق السّعرات الحراريّة الزّائدة، كما وتعمل على تحفيز انكماش الرّحم ليعود إلى حجمه الطّبيعي وبالتّالي يصغر حجم الكرش.
يساعد اتّباع حميةٍ غذائيّة صحّيّةٍ على خسارة وزن الولادة والكرش، ولأنّ التّقليل من الأكل لا يؤثّر على عمليّة إنتاج الحليب يفضّل أن تتجنّب الأمّ المأكولات الغنيّة بالسّعرات الحراريّة العالية والسّكّريّات، وأن تتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف مثل حبوب الشّوفان، والفاصولياء، والعدس، وأن تُدخل المأكولات النّشويّة إلى حميتها، مثل الأزر والباستا بأنواعها والبطاطا، وأن تُكثر من تناول الخضروات والفواكه، والأهمّ من هذا كلّه هو أن تحرص على تناول وجبة إفطارٍ صحّيّةٍ ولا تهملها، لكونها الوجبة الأهمّ في اليوم، والّتي تحرّض على بدء الجسم بحرق الدّهون.
التّمارين الرّياضيّة كانت وما زالت من أفضل وأضمن الطّرق للتّخلّص من الوزن والدّهون، وخاصّةً دهون الكرش، لذا على الأم أن تمارس أنواعاً مختلفةً من التّمارين الرّياضيّة، بعد إكمال الشّهر السّادس من ولادتها، حتّى يعود جسمها إلى صحّته ونشاطه، ويُستحسن أن تُمارس التّمارين بتأنٍّ وبالتّدريج، ومن أفضل التّمارين نذكر: