التخلص من ضيق النفس
يعاني كثير من الناس من مشاكل تنفسية لأسباب مختلفة، وأحد أكثر هذه المشاكل شيوعاً هو ضيق التنفس، وهو عدم القدرة على أخذ الأكسجين وإدخاله إلى الرئتين، أو أنّ كمية الأكسجين التي يتم الحصول عليها تكون غير كافية، والجدير بذكره هنا أنّ ضيق النفس هو ليس حالة مرضية وإنّما يحدث نتيجة الالتهابات في الجهاز التنفسي وأهمّها مرض الربو أو الكحة إضافةً للالتهاب الرئوي، ولكنه مزعج لكونه يؤدّي إلى تقطع ساعات النوم فما هي الأسباب التي تؤدي لوجوده؟ وما هي أعراضه؟ وكيف يمكن التخلص منه؟
الأسباب
- الإصابة بتقلصات عضلية في أماكن مختلفة من الجسم وتحديداً في عضلة الحجاب الحاجز التي تضغط على الرئتين.
- تقلصات مختلفة نتيجةً لأسباب مختلفة أيضاً وأكثرها الانفعالات العصبية.
- الإرهاق والتعب الجسدي إضافةً للنفسي.
- ارتفاع في نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة في المكان الذي يتواجد فيه الشخص.
- السمنة المفرطة وارتفاع الوزن وتحديداً في منطقة البطن.
- الإصابة بأمراض مختلفة في الجهاز التنفسي وتحديداً التي تخص مجرى التنفس.
الأعراض
يصاحب الإصابة بضيق النفس مجموعة من الأعراض المختلفة والتي من أهمّها وأكثرها شيوعاً ما يلي:
- إحساس دائم بالاختناق.
- تسارع نبض القلب.
- الإفراط في التعرق.
- اضطراب في النوم والإصابة بالأرق.
العلاج
يتم عادةً علاج حالات ضيق النفس باستخدام مواد طبيعية ومن أهمّها:
- زيت السمسم المغليّ ويفضّل تناوله قبل النوم مباشرةً.
- أوراق الجوافة المغليّة أيضاً، بحيث تمّ نقعها ليلاً ومن ثم إعادة غليها صباحاً في نفس الماء وشربها.
- أوراق الزعتر الممزوجة بأوراق الجوافة المطحونة، بحيث يتمّ خلط كميتين متساويتين من مطحون كلٍ منهما، ومن ثمّ تضاف كمية من العسل وتناول الخليط أو المزيج مرتين في اليوم الواحد.
- الكرات: وذلك من خلال عمل عجينة من الكرات المهروس والممزوج مع العسل، وتناوله مباشرةً قبل وجبة الإفطار.
- عصير الجزر وتحديداً المضاف إليه كمية من الثوم والبصل المهروس.
- مخلوط كلّ من الزنجبيل والحلبة المغلي في الماء، ومن ثمّ شرب كوب من الخليط مرتين يومياً.
- القرنفل المنقوع، بحيث يتم تناوله قبل وجبة الإفطار في الصباح مباشرةً لمدّة تصل إلى أسبوعين.
لكن يجب هنا أن نأخذ بعين الاعتبار الأسباب التي أدت إلى الإصابة بضيق التنفس؛ لوجود حالات يكون سببها مرضي كالالتهاب حيث يصعب علاجه باستخدام عشبة طبيعية، بل يجب التوجّه إلى الطبيب للتأكّد من التشخيص ليتمّ طرح العلاج المناسب بناءً على السبب الذي أدى له.