تعتبرُ زبدة الشّيا من الموادّ التي تستخدمُ بشكلٍ كبيرٍ لحلّ العديدِ من مشاكل البشرة، كما تدخلُ في إعدادِ الكثير من مستحضرات التجميل؛ لاحتوائِها على العديدِ من الفيتامينات والمعادن التي تغذّي البشرة، فزادَ ذلك من الطّلبِ على زبدةِ الشّيا الأصليّة، مما أدّى إلى توفر زبدة الشّيا الصّناعيةِ غير الأصليةِ باسم زبدة الشّيا، فلا بدّ من شراء زبدة الشّيا من مكانٍ موثوقٍ للحصول على نتائجَ إيجابيّةٍ للبشرة.
تُستخرجُ زبدة الشّيا من بذور شجر الكاريت، والتي تتواجدُ في أفريقيا فقط، فتكونُ زبدة الشّيا مشبعةً بالأحماض الدهنيّة التي تساعدُ على ترطيبِ البشرة، فقد استُخدمتْ زبدة الشّيا في البدايةِ من قبل الأفارقةِ بتوزيعها على الشّعرِ والجلد، وبعد ذلك اكتُشفتْ فوائدُها المتعدّدة.
تأتي زبدة الشّيا الأصلية من شرق أو غرب أفريقيا، وتتميّزُ بليونتها ونعومتها الأقرب إلى السّيولةِ، كما تتميّزُ برائحتها القويّة التي تشبهُ رائحةَ الجوزيّة أو رائحةَ السّمنِ ذي النوعيّةِ الجيّدةِ الذي يُستخدم في إعدادِ الخبز، ولونها الكريميّ أو الأصفر الذي يميلُ إلى اللّون الرّمادي، وزبدة الشّيا البيضاء أو التي تميلُ إلى اللّون الأخضر تعتبر زبدةً صناعيةً أضيفتْ إليها بعضُ المحسّنات لتسويقها، وينبغي ملاحظةُ ملمسِها الذي يشبهُ ملمسَ الزّبدةِ المخفوقة والتي تذوبُ في درجةِ حرارة الغرفة.
لا بدّ من شراءِ زبدة الشّيا من أماكنَ معروفةٍ وذات ثقة، فمع انتشار الموزّعين وكثرة منتجاتِ زبدة الشّيا بالأسواق؛ أصبح من السّهل بيع منتجات زبدة الشّيا المقلدةِ، ويفضّلُ أخذُ زبدة الشّيا من الأماكن التي لديها شهادةُ ضمانٍ من المعهدِ الأمريكيّ لزبدة الشّيا.