-

كيف أزيد من لبن الرضاعه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

لبن الرضاعة

تعاني العديد من الأمّهات من مشكلة انقطاع الحليب من الثدي بعد الولادة مباشرةً، أو بعد فترة قليلة تقدّر بأيام، ولكون الرضاعة الطبيعيّة هي وسيلة الغذاء الأفضل والأهمّ للطفل في أول عامين من عمره؛ تصبح الأم في حالةِ قلق شديد وخوف على صحة طفلها. هناك العديد من العوامل والمسبّبات التي تؤدي لانقطاع حليب المرضع، سنوضّحها فيما يلي، وسنقدّم بعض الحلول والوصفات الطبيعية المفيدة، والتي تساعد على إدرار الحليب من جديد.

أغذية لزيادة لبن الرضاعة

  • الماء: يعتبرُ الماء من أهمّ السوائل التي يَنصح الأطبّاء بتناولِها بكثرة خلال فترة الرضاعة؛ لما له من قدرةٍ على زيادة كميّة الحليب، وتحفيز الهرمون المكوّن له، كما يقي من الإصابة بالجفاف وتشققات الثدي، وذلك بشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء في اليوم.
  • الأعشاب الطبيعيّة: هناك العديد من الأعشاب الطبيعية ذات القدرة الهائلة على إدرار الحليب، ومن أهمّها اليانسون، والحلبة، والكراوية، والريحان، كما أنها تساعد أيضاً على تعويض الأم عن الغذاء الذي تفقده أثناء هذه الفترة، كما تقاوم عسر الهضم، وتقلل من انتفاخات البطن، وهي أعراض تصيب المرأة بكثرة بعد الولاة.
  • الشمر: وهو من الأغذية المفيدة لإدرار اللبن، ويمكنُ تناوله منفرداً وهو طازج، أو إضافته إلى الحساء، أو أطباق السلطة.
  • الزنجبيل: بالإضافة لفوائد الزنجبيل العديدة للجسم، إلّا أنّه مدر طبيعي لحليب الأم، كما ويحميها من الالتهابات، ويزيد من قدرة الجسم ومناعته، وذلك بتناول كوب من مغلي الزنجبيل الدافىء كل يوم، أو بوضعه كمكوّن في تحضير اللحوم والأسماك، وبعض الأطباق الأخرى.
  • الشوفان: يزيد الشوفان من كميّة الحليب في صدر الأم بشكل كبير وملحوظ، وهو يحتوي أيضاً على العديد من الفوائد التي تحافظ على صحتها، وتعوّضها عن أيّ نقص في العناصر والفيتامينات الغذائيّة. توضع كميّة من حبوب الشوفان في طبقٍ عميق ثم يُضاف إليها الحليب الساخن، وتحلّى بالسكر، للتناولها المرضع كوجبة صحية متكاملة على الإفطار.
  • بذور السمسم: تدخلُ بذور السمسم في صناعة الحلاوة والطحينية، وهي أغذية مهمّة لزيادة حليب الأم؛ لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم الذي يحافظُ على صحة وعظام الأم والطفل، مع الحرص على عدم تناولها بكثرة؛ فهي تزيدُ الوزن بسرعة.

أسباب انقطاع حليب الأم بعد الولادة

  • البدء بالإرضاع بعد انقضاء مدة طويلة، مما يؤدي لجفاف الحليب في الصدر.
  • تعرّض الأم لحالة شديدة من الصفار.
  • وضع الطفل في حضانة المستشفى بعد ولادته للتأكد من حالته الصحية، وقيام الممرضات بإعطائه حليباً صناعيّاً، فيرفض حليب الأم، وينقطع حليبها.
  • شعور الأم بالتعب والإجهاد، وذلك في حال تمت الولادة بعمليّة قيصرية، فتكون غير قادرة على إرضاع الطفل في الأيام الأولى، فتلجأ لإعطائه جلوكوز عن طريق الببرونة، فيعتاد عليها، وتصبح عمليّة مسكه للثدي صعبة، فيرفض الرضاعة الطبيعيّة.
  • تناول بعض الأدوية أثناء عملية الحمل، والتي تؤثر على هرمون الأستروجين المسؤول عن الحليب.