ترتبط نسبة الذكاء بكمّية المعلومات التي يكتسبها الفرد، لذا فمن المهم الحرص على اكتساب هذه المعلومات من مصادر موثوقة، أو من خبراء معروفين في أيٍ من مجالات المعرفة، وعدم طلب المعرفة من المصادر غير الموثوقة كالكتب، والمواقع الإلكترونية التي ليس لها مرجعيّة موثوقة للمعلومات التي تعرضها على صفحاتها.[1]
تشير الدارسات التي اعتمدت على الرنين المغناطيسيّ للدماغ أنّ الفائدة التي يتلقّاها الدماغ من تعلّم العزف على أيّ من الآلات الموسيقية تعادل الفائدة التي يتلقاها من القيام بتمارين رياضية لكافّة الجسم، كما يفيد ذلك في تنمية مهارات الدماغ المتعلّقة في مجالات الرياضيات، ومجالات تحديد المكان، لذا ينصح باستغلال نصف ساعة يوميّاً في تعلّم العزف على إحدى الآلات موسيقيّة.[2]
تساعد بعض أنواع الغذاء على رفع معدّل الذكاء خاصّةً لدى الأطفال، ومن أهمّ هذه الأنواع زيت السمك، ويفضّل تقديمه للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة حيث يرفع قدراته في مجال القراءة التفاعليّة، كما أنّ تناول النساء الحوامل والمواليد الجدد للأسماك، والأطعمة الغنيّة بأوميغا3 يرفع ذكاء الطفل بما يزيد عن 3.5 نقطة، وذلك بسبب قدرتها على توفير لبنات بناء متخصّصة في تنمية االأعصاب، والتي يعجز الجسم عن توفيرها.[3] بالإضافة إلى الفائدة التي تقدّمها بعض أنواع الخضار والفاكهة، مثل: السبانخ، والبروكلي، والبندورة، والتوت البريّ، والشاي الأخضر لصحّة الدماغ.[1]
تشير الأبحاث إلا أنّ حثّ النفس على تعلّم أمور ومهارات جديدة ومختلفة يتنشط الدماغ ويرفع قدراته، وذلك بسبب السماح للدماغ بالعمل بطريقة جديدة غير تلك التي اعتاد عليها؛ ممّا يؤدّي إلى توسيع الشبكات العصبيّة، ورفع مستوى لياقة الدماغ.[1]
ذكرت إحدى الدراسات التي نشرتها جامعة بوسطن في عام 2013م أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة تحسن الحالة الصحية للدماغ كما ترفع من مستواه المعرفيّ.[1]