السيارة
تعتبر السيارة مركبة آلية تتألف من أجزاء ميكانيكية تعمل بصورة متناسقة، حيث تؤدي لتحريك السيارة أو المركبة، كما أنها وسيلة من وسائل النقل، ويوجد منها أنواع مختلفة، فمنها المركبات صغيرة الحجم التي يستخدمها أغلبية الناس العاديّين في تلبية احتياجاتهم الخاصة واليومية كالذهاب للعمل أو لنقل العائلة وغيرها من الحاجات، والنوع الآخر المركبات الكبيرة أو الحافلات والتي تستخدم في نقل الركاب والتي تعتبر وسيلة من وسائل النقل العام.
كيفية زيادة عزم السيارة
يصادف الكثير من الناس ضعفاً في عزم السيارة خاصة في وقت أزمات السير، وهذا يعود لأسباب معينة، ومما يراعى متابعته لزيادة عزم السيارة ما يلي:
- نوعية الوقود المستخدم بالسيارة: حيث إن رداءة نوع الوقود تؤدي لضعف العزم، فلا بدّ أن يتضمّن الوقود نسبةً جيدة من الأوكتان، والذي يمنع ويحدّ من الترسبات التي تسبب تعطيل فلتر الوقود.
- زيت المحرك: بحيث يجب الانتباه لنوع الزيت في المحرك، فالنوع الرديء يسبب ضعفاً في العزم، بالإضافة لأعطال في المحرك الذي هو أساس قوّة العزم في السيارة، كما يجب تغيير الزيت والفلتر بعد قطع المسافة المحددة لهذا الزيت.
- فلتر الهواء: حيث إن تنظيف فلتر الهواء بشكل دوريّ أو تبديله من فترة لأخرى يعمل على زيادة العزم وينشط السيارة، وأي عطل فيه يقلل من عزمها، فهو أمر قد يستهين به البعض ولكن له تأثير مباشر في عزم السيارة.
- عادم السيارة: حيث إنها صُنعت بطريقة تقلل من انبعاث ثاني أوكسيد الكربون، ولكن قد تتلف المواد في هذا العادم، ممّا ينتج عنه ضعف بالعزم، لذلك لا بد من معاينة عادم السيارة واستبداله إن كان بحاجة لذلك، خاصة إن مضى عليه وقتٌ طويل.
- البواجي: حيث إن أي تلف بالبوجيات يضر بالسيارة ويقلل من عزمها، أو قد يكون هناك تلف في مكان وضعها، وذلك يسبب ضعفاً واضحاً بالعزم والقوة، لذلك لا بد من تفقدها باستمرار وتغييرها كل (6) شهور، حتى وإن كانت غير تالفة، وذلك لزيادة العزم وتخفيض استهلاك الوقود.
- البخاخات: يجب تنظيف البخاخات بشكل دوريّ والذي يعمل على تقوية العزم وتقليل صرف الوقود.
- حرارة السيارة: يؤثر ارتفاع درجة حرارة المحرك على عزم السيارة، ويؤثر على تآكل مكونات المحرك، ممّا ينتج عنه ضعف بالعزم وتلف المحرك، لذلك يجب مراقبة حرارة السيارة، واستبدال القطع التي أدت لارتفاع الحرارة بأسرع وقت.
- الجير أو مبدل السرعات: حيث إن أي عطل ولو كان بسيطاً في مبدل السرعة يعمل على ضعف العزم بالسيارة، لذلك لا بد من تفقد الجيز وزيت الجير باستمرار، تفادياً لحدوث أي خلل.