تحرص الأم على أن تَمنح أطفالها الرّعاية والاهتمام، وأن تُقدّم لهم الغذاء الذي يُزوّدهم بما يحتاجونه من طاقة، ويُعزّز نموهم، ويُسعدها أن تنعَكس جهودها على الصّغار فتراهم يتمتَّعون بوزنٍ مُناسب دون سُمنة ولا نحافة، ولكن ما الَّذي يُحدّد إذا كان الإنسان نحيفاً أو سميناً؟
يَعتمدُ الأطباء على "مؤشر كتلة الجسم" (بالإنجليزية: Body mass index) أو (BMI) بالنسبة للبالغين، وعلى الشرائح المئويّة للمؤشّر بالنسبة للأطفال الذين يصل عمرهم لسنتين أو أكثر. يُمكن إيجاد مؤشر كتلة الجسم للبالغين عن طريق عمليّة حسابية وهي تقسيم وزن الجسم بالكيلوغرام على مُربّع الطول بالمتر.
بالنّسبة للأطفال ما بين (2-20) سَنة تعتمد "الشريحة المئويّة لمؤشر كتلة جسم الطِّفل" على الوزن، والطول، والعمر، والجنس، ويُمكن حساب مُؤشّر كتلة الجسم، والشريحة المئويّة لمؤشّر كتلة جسم الطِّفل عن طريق بعض المواقِع الالكترونيّة، وبَعد الحُصول على النتائج يُمكن مقارنتها بالجداول الجاهزة الَّتي تعرض الفئات المُختلفة لمؤشّر كتلة الجسم، ومنها يُمكن التعرّف إذا كان البالغ أو الطِّفل يُعاني من نقصٍ أو زيادة في الوزن. يُوضّح الجدولان الآتيان الفِئات المُختلفة لمؤشّر كتلة الجسم عند البالغين والأطفال:[1][2][3]
يُمكن للأمّ أن تَزيد من وزن الطِّفل باتباع النصائح والإرشادات الآتية:
إذا وجدت الأمّ أن طفلها يعاني من نقص الوزن فمن المهم أن تتعرّف على الأسباب التي تمنع طفلها من اكتساب الوزن المناسب؛ لتتمكن من تدارك الوضع، ومن الأسباب المُمكنة لنقص الوزن عند الأطفال الآتي:[10]
يُمكن لنقص الوزن أن يُسبّب الآتي:[10]