كيف أنوي الصيام
كيفية تحقيق نية الصيام
الصيام من العبادات العظيمة التي شرعها الإسلام لتحقيق العديد من المقاصد الجليلة، وهناك عدّة أحكامٍ تتعلّق في باب الصيام؛ منها حكم النيّة فيه وكيف يحقّقها المسلم، وقد نصّ العلماء على أنّ النيّة شرطٌ في صحّة الصوم الواجب؛ كصيام رمضان، وقضائه، وصيام النذر، والكفّارة، ويلزم تبييت النيّة من الليل قبل طلوع الفجر في الصيام الواجب، وأمّا صيام التطوّع فلا تجب فيه النيّة من الليل على الراجح من أقوال أهل العلم وهو قول الجمهور، فمن جزم بالنيّة من النهار قبل أن يأكل أو يشرب، فصيامه صحيحٌ.[1]
الحكمة من مشروعيّة الصيام
شُرع الصيام في الإسلام لحكمٍ عديدةٍ دلّت عليها النصوص الشرعيّة واستنبطها أهل العلم، منها:[2]
- تضييق مجاري الشيطان في بدن المسلم، فيَقيه غالباً من الأخلاق السيّئة.
- الزهد في الدنيا وشهواتها.
- تربية المسلم على قوّة الإرادة، وصدق العزيمة، والتغلّب على تحكّم العادات في نفسه، وتحمّل الآلام والمصاعب بصبرٍ وجلَدٍ.
- تعويد النفس على طاعة الله -جلّ وعلا- بترك المحبوبِ تقرّباً لله.
- العطف على المساكين والإحساس بهم.
- غرس الإخلاص في قلب المسلم.
مبطلات الصيام
يبطل صيام المسلم إذا ارتكب إحدى المفطّرات التي دلّت عليها النصوص الشرعيّة، وهي:[3]
- الجِماع في نهار رمضان.
- الأكل والشرب عمداً.
- القيء عمداً.
- إخراج الدم من الجسد بالحجامة ونحوها.
- ما كان بمعنى الأكل والشرب، ويشمل أمرين:
- خروج دم الحيض أو النفاس من المرأة.
- الاستمناء بإنزال المني باليد ونحوها.
- الإبر المغذّية التي يُستغنى بها عن الطعام والشراب؛ لأنّها بمنزلة الأكل والشرب، وأمّا الإبر التي ليست عوضاً عن الطعام والشرب ولكنّها للمعالجة؛ كالبنسلين، أو تنشيط الجسم، أو إبر التطعيم فلا تضرّ الصيام، سواءً أعطيت عن طريق العضلات أو الوريد.
- حقن الدم في الصائم، كما لو أصيب بنزيفٍ فحقن بالدم، فإنّه يفطر؛ لأنّ الدم يعتبر من الغذاء كالطعام والشراب.
المراجع
- ↑ "أحكام في نية الصيام "، www.islamweb.net، 2016-9-4، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27. بتصرّف.
- ↑ محمد رباح (2014-6-29)، "تعريف الصيام وحكمه والحكمة من مشروعيته "، www.alukah.net/، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27. بتصرّف.
- ↑ "مفسدات الصيام "، /islamqa.info/، 2002-11-17، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-27. بتصرّف.