-

كيف أحافظ على جمالي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجمال

الجمال هو من النعم التي أنعمها الله علينا، وكل شخص له من الجمال ما يميزه عن غيره، فالجمال شيء نسبي، وعند شعور المرء بالجمال فإن ذلك سيشعره بالراحة، لذا من الواجب علينا الحفاظ على هذه النعمة، وفي هذه الأيام كثر الاهتمام بالجمال من خلال جوانب كثيرة، والسيدات هن الفئة الأكثر متابعة لموضوع الجمال والاهتمام به. والمحافظة على الجمال تشمل أموراً كثيرة، مثل الحفاظ على الجسم، والشعر، والملابس. وفي هذا المقال سنتحدث عن الطرق المتّبعة للحفاظ على جمال المرء، والاعتناء به.

طرق المحافظة على الجمال

التغذية الجيدة

تُعدّ التغذية من العوامل المهمّة التي تحافظ على البشرة، وتعزز من قوتها، وتقلل من خطر إصابتها بالعديد من الأضرار، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب على الإنسان أن يتناول الطعام الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم وتعويض ما ينقصه، ولذلك فإنّ نقص الفيتامينات أو المعادن يمكن أن يسبب الكثير من المشاكل للبشرة، فعلى سبيل المثال قد يتسبّب نقص فيتامين ب 12 بالكثير من الاضطرابات والمشاكل الجلدية، كما أنّ سوء التغذية يمكن أن يؤثر في عملية التئام الجروح، ومن الأمور الواجب مراعاتها في النظام الغذائي للحصول على بشرةٍ صحية وجميلة:[1]

  • يُنصح بعدم الإكثار من تناول الطعام، وذلك لأنّ السمنة يمكن أن تتسبّب بخسارة الماء والسوائل في البشرة، وتؤثر في إنتاج المادة الدهنية في الجلد، كما أنّها تؤثر في أيض الكولاجين، وتتسبّب ببعض المشاكل الجلدية، مثل الشواك الأسود (بالإنجليزية: Acanthosis nigricans)، أو الثُؤْلُول المُعَنَّق (بالإنجليزية: Acrochordon)، أو تقرّن الجريبات الشعرية (بالإنجليزية: Keratosis pilaris).
  • تشير بعض الدراسات إلى أنّ الالتزام بالحميات الغذائية منخفضة السعرات الحرارية ترتبط بتقليل خطر الإصابة ببعض مشاكل البشرة، مثل الصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، كما أنّها يمكن أن تساعد على علاجها.
  • لوحظ أنّ الحميات الغذائية النباتية والصيام يؤثران بشكلٍ إيجابيٍّ في البشرة وصحتها.
  • تشير بعض الدراسات إلى أنّ حمية البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الصبغية (بالإنجليزية: Melanoma).

الاهتمام بصحة الجسم والوجه

يُعدّ الجلد مهمّاً جدّاً لجسم الإنسان، وذلك لأنّه يغطي المساحة الأكبر في الجسم؛ حيث إنّه يغطيه بدءاً من أصابع القدم وحتى الرأس، ولذلك فإنّ أيّ مشكلة أو خدش فيه سيؤثر في صحة الجسم، وذلك لأنّه يشكّل الغطاء الخارجي، كما أنّه يعطي للإنسان شكله، ويحميه من المؤثرات الخارجية، ويمكن المحافظة على صحة الجلد عن طريق:[2]

  • غسل الوجه بانتظام بمعدل مرتين في اليوم على الأقل، واستخدام التونر بعد غسله إذا كان الشخص يعاني من بشرةٍ دهنية.
  • استخدام مرطبٍ للوجه، وخصوصاً إذا كان الشخص يعاني من بشرةٍ جافة.
  • استخدام التقشير للبشرة لإزالة الخلايا الميتة وما تبقى منها.[2]
  • عدم التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو الإشعاعات بشكل عام.
  • تجنب التدخين، لأن التدخين يضر البشرة لاحتوائه على العديد من السموم.[2]
  • عدم التعرض لأشعة الشمس لأوقات طويلة، لأن ذلك يؤدي في بعض الأحيان إلى تكوّن التجاعيد أو حدوث سرطان في الجلد، واستخدام واقي شمس ملائم للبشرة المعنية.[2]
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، والتغذية الجيدة، وتناول السوائل بكثرة.[2]
  • استخدام منتجات للجلد، ويفضل التعرف عليها بشكل تفصيلي، ومعرفة مكوناتها، ويفضل اختيار المناسب منها للبشرة بناء على نصيحة الطبيب والاستشارة الطبية.[2]
  • استشارة طبيب الجلد سنوياً للاطمئنان، أو في حال وجود تهيّج جلديّ، ومن أجل ملاحظة التغيّرات بشكل منتظم وتغير لون الجلد أو ما يشابه ذلك، واتباع نصائحه.[2]
  • تغيير طريقة وضع المكياج والشعر كل سنتين تقريباً، فبناء على ما قاله العديد من خبراء الشعر والمكياج العالميين فإن تغيير الشعر والمكياج الذي عفا عليه الزمان يمنح الثقة للمرأة ويجعلها تبدو أصغر سناً.[3]

العلاقة بين الحالة النفسية والجمال

ترتبط الحالة النفسية للمرء ارتباطاً وثيقا بصحة الجلد؛ حيث إنّ الضغط والإجهاد يمكن أن يتسبّب بظهور العديد من المشاكل الجلدية، ومن هذه المشكلات:[4]

  • إصابة الإنسان بالاضطرابات النفسية يمكن أن يؤدي إلى قضمه لأظافره، أو شدّه لشعره، أو جرحه لنفسه، مما يسبب بعض المشاكل الجلدية.
  • الإصابة بالاكتئاب أو القلق يمكن أن تؤثر على الصحة الجلدية للإنسان، فقد لوحظ أنّ الأدوية التي تعالج الاكتئاب، بإمكانها تخفيف التوتر الناتج والذي يسبب مشاكل في الجلد، وهذه الأدوية لا تؤخذ دون استشارة طبية.
  • تجنب التوتر، لأن الجسم يقوم بتحرير هرمونات التوتر إلى الجلد نتيجة ارتباطه بالعديد من النهايات العصبية، وعندها يزيد انتاج الزيت تحت الجلد ويزداد عمل الغدد الدهنية، وبالتالي ظهور حب الشباب (بالإنجليزية: Acne) نتيجة لذلك.
  • تجنب الضغط والقلق؛ لأن ذلك يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل تساقط الشعر، والبهاق (بالإنجليزية: Vitiligo)، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأمراض والأعراض تؤثر في شكل الجلد ومظهر الشخص، وبالتالي فإنّها تشعره بالإحراج والتفكير الزائد، وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالاكتئاب أحياناً.
  • العلاج بالتدليك يمكن أن يساعد على تحسين المزاج والتقليل من الضغط، كما أنّه يحسّن بعض المشاكل الجلدية، مثل الاحمرار، والحكة.

هذه النصائح ستساعد من يتبعها على المحافظة على جماله، ولتجنب حدوث أي مشاكل أو أمراض في المستقبل وللوقاية منها، ويجب الحرص على اتباعها دائماً، فالوجه الجميل والصحة الجيدة تعطي الثقة لصاحبها وهي من أجمل نعم الله على عباده، ويجب على المرء إذا ما شعر بالتعب أو تغيّر مفاجئ فيه أن يحرص على الذهاب إلى الطبيب كي لا يزداد الوضع سوءاً.

المراجع

  1. ↑ Nathalie Piccard, Patricia Manissir ، "Nutrition and nutritional supplementation Impact on skin health and beauty"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-4-2. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ By Catherine Hannan (2017-1-27), "What do you want to know about beauty and skin care?"، www.healthline.com, Retrieved 2018-4-6. Edited.
  3. ↑ By Colette Bouchez (2011-10-6), "5 Beauty Tips Every Woman Should Know"، www.webmd.com, Retrieved 2018-4-6. Edited.
  4. ↑ "The Mind-Skin Connection", www.webmd.com, Retrieved 2018-4-6. Edited.