يعدّ الحمل من أروع المشاعر التي يُمكِن أن تشعر َبها المرأة طوالَ حياتها، وتبقى غريزة الأمومة من أرقى وأجمل وأعظم الغرائز التي خلقها الله تعالى، ولكن ما يُفسِد على بعض النساء نشوتهِن وفرحِن بحملهِن هو السؤال: كيفَ يُمكن المحافظة على الجسم أثناءَ الحملِ دونَ الحاجةِ إلى إجراءِ عملياتٍ جراحيةٍ بعدَ الولادة لإعادة الجسم إلى وضعهِ الرشيقِ والمتناسق؟ إذ إنَّ الحمل يؤدي إلى تغييراتٍ كثيرةٍ في جسمِ المرأة أهمها: زيادة الوزن، وبروز البطن بعض الولادة، وتشقُقاتٍ في عِدة مناطق من أجزاءِ الجسم مثل: البطن، والفخذين، والصدر.[1]
تعتمد زيادة الوزن أثناء الحمل على عِدة عوامل أهمها: الوزن قبل الحمل، والنظام الغذائي المُتبَع بعد الحمل؛ إذ إنّ حملكِ لا يعني الإفراط في الأكل من دونِ الرجوع إلى عِدة اعتبارات تتعلق بالفوائد الغذائية وكميتها وأهميتها للطفلِ الجنين، فقد يؤدّي الإفراط في الأكل إلى تراكُم كمياتٍ من الدهون في أجزاء الجسم، والإضرارِ بصحة الجنين في بعض الأحيان قد يصِل إلى تسمُم الحمل، وفي الرّجوع إلى عِدة أطباء عالميين فهُم ينصحون باتّباع أنظمة غذائية مُخصّصة للمرأة الحامل.[2]
هناك عدة ارشادات غذائية يجب على المرأة الحامل اتباعها:[3]
ولكن سيدتي للحفاظ على عضلاتكِ مشدودة ومرنة وغير قابلةٍ للترهلِ والتشقُقِ واقتنائكِ وزنٍ مثاليّ أثناء الحملِ وبعدهُ لا تُقللي من أهميةِ الرياضة، يجب عليكِ أن تُمارسي الرياضة أثناء الحمل؛ إذ يُنصَح بمُمارسةِ عِدة تمريناتٍ خاصّةٍ بالمرأة الحامل، فبعضُ النساء يؤمنَّ بعادات ومُعتقدات هي مغلوطة بالطبع حول الرياضة، فقد جرَت العادة على المرأة الحامل أن تستلقي على ظهرها لأيامٍ عِدة ولا تقوم بأيِّ مجهود رياضي ّوهذا يؤدي إلى ارتخاءِ العضلات وتراكُم الدهون وبالتالي زيادة أكيدة للوزن.[3]
على الحامل اتباع نصائح رياضية مهمة للحفاظ على وزنها أثناء مرحلط الحمل منها:[4]