مقدمة
لقد جاء الإسلام بالهداية التي أخرجت الناس من الظلمات إلى النور ، و من حياة الجاهلية إلى حياة العلم و المعرفة والايمان ، ومن سوء العادات إلى أفضل القيم والأخلاق ، ومن أهم القضايا التي عالجها الإسلام ووضع لها القواعد والأسس الصحيحة ؛ قضية الزواج .
فالزواج في الإسلام كرّم المرأه ، وجعل لها - مع وجود بعض القيود و التعليمات في الزي والشكل و السلوك - الحقوق و الإحتياجات اللازمة لكي تكون كائن مكرّم يعيش حياته ويستمتع بها .
الشروط التي يجب أن يحققها الزوجين ليحظيا بحياة سعيدة
في كل مرحلة من مراحل حياة الإنسان يحتاج يبحث عن الإستقرار والسكينة وهذا هو ما يحققه الزواج في الإسلام ، فحتى يتم الإستقرار وينشأ الحب في البيت يجب يراعي الزوجين الشروط التالية:
- تحكيم دين الله في الحقوق و الواجبات .
- الزواج حب ومودة ورحمة وسكن للزوجين .
- التعاون بين الزوجين في الحياة المشتركة تحت شعار الايثار و التضحية.
- التكافل التّام بين الزوجين .
- العدالة والإنصاف في كل شأن من شؤون الحياة.
إليك بعض النصائح للتقرب من قلب زوجك و المحافظة عليه
- إذا خيّب أملك في تحقيق ما ينبغي أن يحققه ، فلا توبخيه :
- إذا ارتكب خطأ ، لا تسارعي في تقديم النصيحة له .
- إذا نسي أن يُحضر ما طلبْته منه ، فقولي له : لا بأس ، أحضره غداَ من فضلك .
- إذا جرحتيه من غير قصد ، وتفًّهمْت سبب جرحه ، فاعتذري منه وامنحيه الحب الذي يريده وبالأسلوب الذي يحبه .
- إذا اعتذر عن خطأ ، فتقبَّلي إعتذاره بحب وتسامح.
- عندما يطلب منك عملاَ ، وافقي وأنتي في مزاج طيب.
- عندما يصالحك بعد شجار ، ويُقدمً بعض الخدمات الصغيره ، لا تحقِّريها بل عالعكس قدِّريها .
- أظهري السعادة بعودته إلى البيت ، ولا تبدئيها بالمشكلات .
- أظهري مشاعرك السلبية بطريقة معتدلة ، دون لوم أو رفض أو خيبة أمل .
- اهتمي بنظافة البيت وترتيبه ، وجهّزي ما يحب زوجك من الأكلات .
- من أهم النقاط لا تهملي نفسك و مظهرك خاصة بعد الولادة ، فحتى وجود الأطفال لا يجب أن يأخذ كل وقتك ، ولا تشعري زوجك أن الأطفال أهم منه عندك
مفاتيح السعادة الزوجية
ويجب أن لا تنسي أن السعادة الزوجية و العلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات ، منها ك المسؤولية ، التفاعل ، التعاون ، المشاركة ، الحوار ، الصداقة ، الحب ، الحساسية للطرف الآخر ، عين الرضا ، التكيّف ، التوافق ، التكامل ، المرونه والواقعية .