كيف أحافظ على قراءة القرآن
القرآن الكريم
يعتبر القرآن الكريم كتاب المسلمين الأعظم، فهو يحتوي على التعاليم السامية، والأفكار التي لا يؤدي تطبيقها إلا إلى نشر السلام في الأرض، فهذا الكتاب كتاب رحمة، ومحبة، ونور، وهدى، ومن هنا فقد جعل الله تعالى أجراً عظيماً لكل من أولى عناية بهذا الكتاب، وتفاعل معه بأي طريقة كانت، لما لذلك من نفع كبير على الفرد والمجتمع على حدٍّ سواء.
تعلقت قلوب المسلمين عبر الأزمنة والعصور بهذا الكتاب، فكان مرافقاً لهم في سائر أوقاتهم، وكلما ازداد اتصال الإنسان بالله تعالى، تعلق قلبه بهذا الكتاب أكثر، وفيما يأتي بعض الطرق التي تساعد الإنسان على المحافظة على قراءة القرآن الكريم.
كيف أحافظ على قراءة القرآن
تخصيص وقت لقراءة القرآن
يجب على المسلم أن يخصص جزءاً من يومه لقراءة ورد من كتاب الله تعالى، والحرص على المواظبة على هذه العادة الحميدة، وعدم ترك كتاب الله تعالى إلا عند الانتهاء من القراءة، ومن الأوقات المحببة لقراءة القرآن: بعد صلاة الفجر، ويوم الجمعة قبل الصلاة، وفي الليل أثناء القيام بعد الانتهاء من صلاة العشاء.
اقتناء نسخة من المصحف
يمكن تنزيل نسخة من المصحف على الهواتف الذكية، كما يمكن شراء مصحف صغير يكون مع الإنسان المسلم في كل وقت، وهذا يساعد الإنسان على قراءة القرآن الكريم في كل وقت وحين كلما كان لديه مُتَّسع من الوقت، كما يمكن استغلال جهاز الكمبيوتر لقراءة القرآن الكريم بدلاً من استغلال هذا الجهاز فيما لا فائدة ترجى منه.
عمل مجموعات لقراءة القرآن الكريم
غالباً ما يشعر الإنسان بالتشجيع والدعم عندما يرتبط بنشاط ما مع جماعة ممن يحبهم ويحبونه، فيمكنه إنشاء مجموعة تتألف من مجموعة من المعارف والأصدقاء ليتابع معهم قراءة الورد اليومي من القرآن الكريم.
استغلال الأوقات المباركة من كل عام
على المسلم أن يستغل الأوقات المباركة في تلاوة القرآن الكريم؛ كشهر رمضان المبارك الذي تتضاعف فيه الأجور، وفي فترة الحج، ويوم عرفة، وفي الأوقات، والمناسبات الدينية الأخرى من كل عام.
قراءة القرآن بين الأذان والإقامة
يحرص المسلم على المداومة على تلاوة القرآن الكريم في الفترة ما بين الأذان وإقامة الصلاة، فهذه فترة جيدة للمداومة، وعدم الانقطاع عن كتاب الله.
حضور دروس تعليم القرآن
المواظبة على حضور دروس ودورات تعليم وتلاوة القرآن الكريم، فهذا يساعد في تشجيع المسلم على القراءة، فضلاً عن تعليمه أصول وضوابط القراءة الصحيحة، إلى جانب تعلم القارئ معاني ألفاظ القرآن الكريم مما يساعده على الوصول إلى مرحلة تدبُّر القرآن الكريم عِوضَاً عن تلاوته، وقراءته قراءة سريعة.
الإكثار من أداء النوافل
الإكثار من النوافل، والتنويع في سور القرآن الكريم التي يقرأها المسلم خلال الصلوات المفروضة، يساعد على ملازمة القرآن للإنسان في كافة الأوقات والأحيان.
السعي لحفظ القرآن الكريم
حفظ القرآن الكريم أو سور منه في الصدر يساعد الإنسان على استذكار وقراءة آيات كتاب الله تعالى في كل وقت، دون الحاجة إلى القراءة سواء من المصحف الورقي أو الإلكتروني.