يعتبر أسلوب التأخر الزائد عن المواعيد باستمرار من الأمور الدالة على غرور الفرد، حيث يعتبر تكرار هذا الفعل دليل واضح على التعجرف والتكبر يفضل التخلص منه.[1]
يعتبر اعتماد الفرد لأسلوب المقاطعة المتعمد عند حديث شخص آخر وعدم احترام كلامه من الأمور الدالة على الغرور والتكبر، حيث يعمد الشخص المغرور إلى التحكم بالحديث بشكل فردي والتعامل بدونية مع الآخرين، كما ولا يحبذ الإستماع لحديث شخص آخر خاصةً إذا كان الرأي معارض لرأيه.[1]
تعتبر نهج وطريقة احتقار الضعفاء والأقل مكانةً من الأمور غير المتسامحة والمسؤولة والدالة على غرور الفرد، حيث يعمد الشخص المتكبر إلى احتقار ما هم أقل منه اجتماعياً أو علمياً أو ثقافياً، كما وينظر إليهم على أنّهم أعداء وتهديد يجب الإبتعاد عنهم.[1]
يمتلك الشخص المغرور في العادة غروراً يسمى الغرور الضعيف، والذي بسببه يشعر هذا الفرد بالهوان والضعف من صغائر الأمور، كما وتظهر صفة الغرور في حالة تحولها لصفة النرجسية الشخصية، حيث تبان هذه النظرة من خلال تعامل الفرد غير المستحب والوقح مع الآخرين، وبالتالي التسبب لنفسه بالإضطراب النفسي الذي يتمثل في عدم مقدرة الفرد على تمييز المشاعر التي يتلاقاها من الآخرين، ولذلك تهدم جميع علاقاته الأسرية والإجتماعية.[2]
يعتبر الشخص الذي يفضل فرض سيطرته على المواضيع كافة هو شخص مغرور، فيتدخل الشخص في أمور لا تعنيه تخص الآخرين، مثل فرض أفكاره الخاصة على الآخرين، وإملاء الآخرين بارتداء شيء معين، ومنعهم من فعل ما يحبونه، وتوقع تقبل الآخرين لجميع خططه وقواعده بدون مناقشة.[2]
يمكن التخلص من صفة الغرور من خلال ما يلي:[3]