كيف أعرف أنه عندي سكري
السكّري
يعتبر مرض السكّري بأنّه أحد الأمراض الّتي تكثر الإصابة بها بين النّاس في مجتمعنا، ويمكن القول إنّ السكّري قد أصبح من الأمراض الّتي قد يعتبرها النّاس بسيطةً إن صحّ التعبير لكثرة اتشارها خصوصاً عند الكبار بالسن، إلّا أنّ الحقيقة ليست كذلك، حيث إنّ السكّري يعتبر أمراً خطيراً إذا تهاون به الشّخص المصاب، ويؤدّي إلى عدّة أمور ومشاكل من شأنها الإضرار بالجسم بشكل عام.[1]
يمكن تعرف مرض السكّري بأنّه عبارة عن خلل في إفراز مادّة الإنسولين في جسم الإنسان ووظائفها؛ حيث ينتج عن ذلك الخلل ارتفاع في نسبة السكّر في دم الجسم وغالباً ما يؤثّر هذا الارتفاع في إحداث مجموعة من الأضرار والمشاكل على الجسم والمتمثّلة بالضّررعلى الكليتين والقلب، بالإضافة إلى ضررها على العينين، ويمكن القول إنّ المصاب بمرض السكّري يكون أكثر عرضةً للتعرّض لتصلّب الشّراين والجلطات الدماغيّة وذلك لوجود ارتفاع ضغط الدّم المصاحب لارتفاع السكّري.[1]
أعراض السكّري
هنالك العديد من الأعراض الّتي تصيب الشّخص يكون مدلولها ومفادها إمكانيّة وجود مرض السكّري لديه؛ حيث تعتبر كثرة الشّعور بالعطش والحاجة إلى شرب الماء من أعراض السكّري والنّاتجة عن كثرة التبوّل المستمرّة عند الشّخص المصاب، قد تعتبر زيادة الوزن وقلّتها من أعراض مرض السكّري؛ حيث إنّه في بعض حالات المرض يتعرّض الشّخص إلى فقدان الوزن وبالعكس تماماً في حالات أخرى.[2]
هنالك أيضاً أعراض أخرى يشعر بها مصاب السكّري والّتي تتمثّل بكثرة الأكل والشّراهة في الطّعام؛ حيث إنّ جسم الإنسان لا يستفيد من السكّر المتواجد بالجسم، وبالتّالي يبقى بحاجةٍ إلى المزيد من الطّعام، وهنالك العديد من الأمور الأخرى الّتي تكون من أعراض الإصابة بالمرض كالالتهابات الجلديّة والالتهابات الفطريّة وأمور أخرى.[3]
علاج السكّري
ليس لمرض السكّري علاجٌ بحد ذاته من شأنه أن يقضي على المرض بشكل مطلق، إلا أنّه يتمّ اتّباع العديد من الإجراءات واستخدام الأدوية للحد من مضاعفات المرض، ويعتبر الإنسولين أحد العلاجات الّتي يستخدمها الطّبيب لمرضى السكّري خاصّةً عند الكبار بالسّن، ويتم إعطاء المريض مادّة الأنسولين من خلال الإبر أو البخّاخات أو المضخّة الخاصّة بالأنسولين، ويمكن أيضاً أن يتمّ استخدام بعض الأدوية الّتي تعطى للشّخص المصاب وذلك وفقاً لما يراه الطّبيب المختص.[4]
علاج هذا الدّاء يكون بالتخلّص من مسببّاته؛ حيث يجب على الشّخص تجنّب بعض الأمور والمتمثّلة بتناول الوجبات السّريعة المليئة بالدّهون والوجبات غير الصحيّة، بالإضافة إلى الابتعاد عن زيادة الوزن والمتمثّلة بممارسة الرّياضة بشكلٍ يومي، وتجنّب الكسل والخمول.[4]
المراجع
- ^ أ ب "Diabetes Health Center", www.webmd.com, Retrieved 1-7-2018. Edited.
- ↑ "Diabetes Symptoms", www.diabetes.org, Retrieved 1-7-2018. Edited.
- ↑ "Risk Factors for Type 2 Diabetes", www.niddk.nih.gov, Retrieved 1-7-2018. Edited.
- ^ أ ب "Diabetes Tests & Diagnosis", www.niddk.nih.gov, Retrieved 1-7-2018. Edited.