-

كيف أعلم طفلي استخدام الحمام

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كيف أعلم طفلي استخدام الحمام

تعتبر مرحلة تنظيف الطفل وتعويده على استخدام الحمام مرحلة مقلقة نوعاً ما بالنسبة للأم، وتحتاج لوقت وجهد لكي يفهم الطفل ويستوعب الأمر، والأهمّ من كل ذلك هو اختيار الوقت المناسب للطفل، وذلك من سنّ سنتين فما فوق، وأن يكون في بداية لفظه لبعض الكلمات، فذلك يعتبر دليلاً على بداية استيعاب الطفل وقدرته على إدراك تنفيذ الأوامر.

أمور لتشجيع الطفل

قبل البدء بتنفيذ المهمة يجب أن تتوفر بعض الحاجات الأساسية لتسهيل عمل المهمة ونجاحها ومنها:

  • بوتي Potty أو ما يعرف بالنونية، ويجب أن يكون حجمها مناسب للطفل، ويفضل اختيار شكلها بنفسه.
  • دميته المفضلة، وذلك لوضعها على النونيّة، لكي يتعلم منها كيفية استخدامها.
  • كمية كافية من الملابس الداخلية أو الغيارات القطنية، ففي حال اتّساخها يمكن تبديلها بسرعة.
  • يمكن استبدال النونية بقاعدة للحمام، بحيث يمكن وضع الطفل عليها واستخدام المرحاض مباشرة، وضرورة وضع درجة أسفل المرحاض، ليتمكن الطفل من الصعود إلى المرحاض عن طريقها.
  • كتاب يحوي رسومات ملوّنة لتسلية الطفل أثناء استخدام الحمام.

خطوات تعليم الطفل استخدام الحمام

هناك طريقتان لتعليم الطفل كيفية استخدام الحمام وهي كالآتي:

  • الطريقة الأولى: هي أخذ الطفل للحمام بعد كل وجبة يتناولها، أو بعد شربه للسوائل، بحيث يمكن وضع الطفل على النونية أو قاعدة الحمام لبعض الوقت، والجلوس بجانبه وانتظاره إلى أن ينتهي، وعند سماع صوت الإخراج أثناء استخدامه للحمام، يجب تشجيعه وإشعاره بأنه قام بأمر صائب ويستحق عليه المكافأة.
  • الطريقة الثانية: تعتبر هذه الطريقة مناسبة لفصل الصيف، فهي تتم عن طريق إلباس الطفل من فوق فقط، وإبقائه مكشوفاً من الأسفل، ولكن يفضل محاصرة الطفل في مكان معين وتركه يتحرك بحريته، حتّى لا يتسخ البيت، فعندما يتبوّل على ملابسه، يجب أخذه على الفور إلى الحمام، فبهذه الطريقة سيلاحظ تدريجياً أنه سيذهب إلى الحمام بعدها، وهو بذلك سيصل إلى مرحلة الشعور بضرورة الذهاب إلى الحمام دون قيامه بفعلها على نفسه، حيث تتيح هذه الطريقة قدرة الطفل على السيطرة على البول والبراز تدريجياً.

نصائح

  • يجب الوعي تماماً أن كل طفل يختلف عن الطفل الآخر، فبعض الأطفال تحتاج لفترة أطول مقارنة بغيره من الأطفال.
  • في بعض الأحيان قد يكون الطفل تمرن جيداً على استخدام الحمام ولكنه يفعلها على نفسه في الليل، فقد يعود ذلك لعدّة أسباب مختلفة، يجب معرفتها أولاً، ثمّ تشجيع الطفل على المحاولة مرة أخرى.
  • تعتبر هذه المرحلة فترة مهمة لاختبار شخصية الطفل وبناء ثقته بنفسه، بحيث يجب التحلي بالصبر وعدم الصراخ بوجه الطفل عند فشله، بل يجب تشجيعه في كل مرة.
  • في حال عدم سيطرته على نفسه حتى بعد التمرين، يجب فحص المشكلة، فقد تكون نتيجة الالتهاب في المثانة، فهذا أمر شائع بين الأطفال بشكل عام، لذا يجب زيارة الطبيب فوراً للكشف عن السبب الحقيقي.