أنعم الله تعالى على الإنسان الكثير من النعم التي لا تعدّ ولا تحصى، ومن هذه النعم إنجاب الأطفال الذين هم زينة الحياة وفلذة الكبد والروح، فلا يمكن الاستغناء عنهم مهما كان الأمر، لكن حينما تشاء الأقدار يحرم الإنسان من هذه النعمة، ويوجد حكم عديدة من وراء ذلك ولا يعلم بها إلّا الله سبحانه وتعالى، ويطلق على ذلك العقم وهو عدم قدرة المرأة أو الرجل على الإنجاب، وقد استطاع العلم من التوصل إلّا عدّة أسباب تتعلّق بأجسامهم وطبيعة تكوينها التي تكمن وراء حدوث العقم عند كلا الطرفين على حد سواء، ومن أهمها عدم حصول توافق ما بين الزوجين.[1]
نتيجة لانتشار ظاهرة العقم في العديد من المجتمعات، بذلت العديد من الجهود الحثيثة من أجل التوصل إلى طريقة فعالة لمعرفة أنّ الإنسان قادر على الإنجاب قبل خوض تجربة الزواج، والدخول في معاناة عدم الإنجاب، وعرفة الأسباب وإيجاد الحلول لها، إلّا أنه فشل في تحديد هذه الطرق.[2]
عندما يمضي وقت معين على الزواج دون حصول أيّ أعراض للحمل، يصاب كل من المرأة والرجل بحيرة شديدة، لمعرفة الأسباب التي تعود وراء عدم قدرتهم على الإنجاب، وبعد ذلك تأتي مرحلة التوجه للطبيب المختصّ وعمل التشخيص المناسب، ويكون ذلك من خلال عمل صور أشعة مقطعية، فهي من الطرق الفعالة لمعرفة مدى قدرتهم على الإنجاب، والعمل بالخطوات اللازمة لكي يتم تهيئة أجسامهم بحيث تصبح أكثر قدرة على الإنجاب، بالإضافة إلى وجود طرق أخرى قادرة على الكشف عن العقم سواء عند الرجل أو المرأة وهي:[2]
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي إلى إصابة المرأة بالعقم وعدم القدرة على الإنجاب وهي:[3]