يبلغ وزن معظم الأطفال الذين يولدون بعد 38 إلى 40 أسبوعاً من الحمل ما بين 2.7 إلى 4 كيلوغرام، ويُمكن أن يولد الطفل بوزن مختلف عن هذا المُعدّل ومع ذلك يكون بصحّة جيّدة، كما أنّه من الطبيعي أنّه سيخسر مقداراً من الوزن خلال خمسة إلى سبعة أيام من ولادته، وتكون الخسارة الطبيعيّة بمقدار 5% في حال اعتماده على الحليب الصناعي، ومن 7 إلى 10% في حال إرضاعه طبيعيّاً، ويجب على الأم الأخذ بِعين الاعتبار أنّ وزن الطفل عند الولادة يتأثر بالعديد من العوامل أهمّها:[1]
تعد عدد الوجبات أو الرضعات اليومية من المؤشرات التي تدل على وزن الطفل الطبيعي؛ فالطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يتم إطعامه حوالي 8 مرات أو أكثر في اليوم الواحد، وأما الطفل الذي يرضع الحليب الصناعي فعادة يتم إطعامه كل 3 إلى 4 ساعات، بالإضافة إلى ذلك تعد مدة جلسة الرضاعة عاملاً مهماً أيضاً؛ ففي حالة الرضاعة الطبيعية يجب أن يرضع الطفل لمدة لا تقل عن 10 دقائق في الجلسة الواحدة، وقد يشرب الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي من 90 إلى 120 ملم في الجلسة الواحدة.[2]
يجب على الأم مراقبة عملية التبول والإخراج عند طفلها الرضيع، وذلك لأنها تعد كمؤشر يدل على صحة الطفل؛ وفيما يأتي الحالة الطبيعيّة للطفل في المرحلة الأولى من عمره:[3]
يعرف المولود المبتسر أو الخديج على أنه الطفل الذي يولد قبل موعد الولادة الأصلي، ويكون بطبيعة الحال وزنه أقل من المولود الذي استكمل فترة الحمل؛ فوزن الطفل الذي يولد بعد 24 أو 25 أسبوعاً أقل من المولود بعد 28 أو 29 أسبوعاً، ويعدّ وزنه منخفضاً عندما يتراوح ما بين 1.5 كيلوغرام إلى 2.5 كيلوغرام عند الولادة.[4]