تعدّ مرحلة الحمل من أكثر المراحل جمالاً في حياة كل أمراة، ومن هذا المنطلق فإنّها تعمل على إحداث بعض التغيّرات في حياتها حتّى تضمن سلامة جنينها، فتطلع على كافّة المعلومات التي ترتبط بحياة الجنين، وتعمل على تجهيز كافة التحضيرات اللازمة له من ملابس ومفارش وغيرها، والأهمّ من ذلك فإنّها تعمل على حساب موعد الولادة بدقّة حتى تستقبل طفلها بفرحة كبيرة؛ وذلك لأنّها تكون متشوّقة لرؤية طفلها الذي حملته تسعة أشهر.
يتشكّل حمل المرأة في اليوم الذي يحدث فيه التلقيح فلا يتم حساب هذا اليوم في فترة الحمل والسبب في ذلك يعود إلى صعوبة معرفة اليوم الذي يحصل فيه التبويض، ولذلك يحسب الأطباء الحمل من أول يوم لآخر دورة شهرية؛ لأنّ التلقيح يحدث ما بين اليوم العاشر واليوم الرابع عشر، وتُعتبر الفترة الطبيعية للحمل هي 40 أسبوع ويتم التعامل مع هذه الفترة بالأسابيع؛ لأنّ عدد أيام الأشهر مُختلفة ولهذا يتمّ استخدام عدد أيّام الأسبوع من أجل حساب أيّام الحمل بدقّة فيتمّ حساب كل أربعة أسابيع من فترة الحمل على أنّها شهر ولكن أحياناً قد تزيد أو تقلّ فترة الحمل بأسبوعين أي أنّها ستتراوح ما بين 38 أسبوع إلى 42 أسبوع وذلك حسب اكتمال نموّ الطفل.
أمّا في الحالات التي يحصل فيها حمل وتكون فيها الدورة الشهرية غير منتظمة، أو أنّ المرأة لم تتذكّر آخر موعد لدورتها وهنا يتمّ إخضاعها لجلسة السونار وذلك من أجل إجراء فحص تقييم الحمل لمعرفة التاريخ الدقيق لموعد الولادة، ويتمّ إجراء هذا الفحص بين الأسبوعين العاشر والثالث عشر، ويتم من خلال حساب طول الطفل من رأسه إلى مؤخرته .
ينقسم الحمل إلى ثلاثة مراحل وتتكوّن كل مرحلة من ثلاثة شهور، وفي هذه الفترة يحصل العديد من التغيّرات على الجنين وعلى الأم، وهذه المراحل هي: