تعتبر العيون نوافذ الروح التي تعكس ما يجول في داخل الشخص، فهي لا تعرف الكذب وإنما تُخبر الحقيقة والشعور الصحيح لصاحبها، فقد ننطق ونتفوّه بكلمات وأفعال قد لا تعكس ما يُخبئه القلب، حيث تشكل جزءاً مهمّاً في التواصل البشري الفعّال فتساعد على الاتصال والتواصل غير اللفظي بين الناس، ومن هنا تبرز أهميّة معرفتها، وسنتحدث في هذا المقال عن لغة وأشكال العيون.
تعبر تعبيراً مُبطناً عن الإحساس بالإعجاب والحب، والانطباع الإيجابي عن الشخص المنظور إليه، فإذا تميّزت النظرة بالثبات فإنّها تدل على مرور الناظر بحالة شرود، وربما عصبيّة شديدة، أمّا إذا كانت طويلة، ومضطربة، ومُشتتة لليمين واليسار فإنّها تعبر عن القلق، وعدم الشعور بالراحة، وإخفاء الناظر للكثير من الحقائق.
العيون الجافة تدل على الشخصيّة القوية والمُسيطرة التي لا تهتم للمشاعر، ولا تذرف الدموع.
يعتبر البؤبؤ من أكثر أجزاء العين التي تُخبر بالحقيقة والكثير من الأخبار؛ فعند اتساعه فإنّ ذلك يدل على مشاعر الحب والامتنان، والراحة النفسيّة، والمفاجآت الجميلة، أمّا عند ضيقه فإنّه يدل على مشاعر الكره والحقد، والطاقة السلبيّة، وعدم الشّعور بالراحة.
في هذه الحالة تكون النظرات موجهة إلى أسفل ممّا يدل على أنّ الناظر يشعر بالخجل الشديد، والخوف، والتردد، وعدم الجرأة والاستقرار.
يقصد بها الرمشات الكثيرة، حيث يتم فتح العينين وإغلاقهما بشكلٍ متكرّرٍ ومستمر، وتدل هذه النظرة على أنّ الشخص يمر بحالة من عدم الاستقرار، والشعور بالتوتر من شيءٍ ما، وكأنه يجد صعوبةً بالغةً في السيطرة على نفسه، والتحكم بتصرّفاته، ولغة جسده أمام الآخرين.
لمعانها وتوهجها يعبّر عن مشاعر الحب والفرح الشديدين، ويدل على الشخصيّة الحنونة.