تتعدد أنواع الزيوت المستخرجة من النباتات المتعددة، والمتميزة بخصائصها العلاجية المختلفة، والفعالة في علاج الكثير من الأمراض الجلدية والجسدية، ومن أهمها؛ زيت اللوز والذي يفضله الكثيرون، وخاصة لمن يهتمون بالطب البديل ودائمي اللجوء لمحلات العطارة، والذي يصعب على الكثيرين تمييز الأصلي من المقلد؛ لذلك سنتناول في هذا المقال الحديث عن هذا الزيت.
زيت اللوز؛ ويستخلص من شجرة اللوز، وله نوعان؛ زيت اللوز المر وزيت اللوز الحلو، وتتواجد هذه الشجرة في العديد من الدول، ومنها؛ إيران، وغرب آسيا، وشمال إفريقيا، ومصر، وتركيا، وتونس، والمغرب، وإسبانيا، ويعتبر زيت اللوز المر أكثر سمية من زيت اللوز الحلو؛ لذلك يجب الحذر عند استعماله.
يتم بإزالة قشور اللوز الخارجية، ثم تطحن، ومن بعد ذلك تقطر ويتم استخراج الزيت منها، ويحتوي الزيت على ثلاثة مركبات، وهي؛ مركب الهيدروسيانيك أسد، وجلايكوسايد أميدجادلين، وينزالدهايد.
يعد مركب الهيدروسيانيك أسد ساماً قاتلاً؛ لذلك يتم التخلص منه عن طريق الحرارة؛ إذ إن تناول ما يقارب من 7.5 مل من الزيت يؤدي للوفاة؛ لذلك ينبغي الحذر الشديد أثناء استعماله.
يتميز زيت اللوز بنوعيه بعدة صفات، منها أنه ذو رائحة بسيطة، وخفيف القوام، وزيته صافٍ، وطعمه حلو، ولونه أصفر ورائحته شبيهة باللوز، أما بالنسبة لزيت اللوز المر؛ فهو مضاد بصفاته للنوع الأول تماماً بحيث يتسم؛ برائحته النفاذة وغير المستحبة، وقوامه الثقيل، وزيته يحتوي على الشوائب.