-

كيف أعرف شخصية من أحب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحب

الحبّ؛ شعور راقٍ وهو من أعظم الأشياء الموجودة في الحياة، فهو البلسم الشافي لجميع الأحزانٍ والمشاكل، كما أنّه يجعل القلب أقوى، وقادراً على مواجهة العالم بثقةٍ وحزم، فالحبّ احتواء وحياة، وتجاوز عن جميع العيوب، وهو الشيء الواضح جداً في حياتنا، ورغم ذلك قد لا نستطيع أن نميّزه أحياناً، وفي أحيانٍ كثيرة قد لا نستطيع التعمّق شخصيّة من نحبّهم؛ لأنّ الأشياء الظاهرة لنا والدلائل لا تكفي كي نحكم عليه من خلاله، مع العلم أنّ معرفة شخصية من نحبّ، هي صمام الأمان الذي نستطيع به إيصال مشاعرنا له دون أن نعرّض أنفسنا للإحراج.

طرق لمعرفة شخصية الحبيب

البعض يحتقظون بشخصيةٍ غامضةٍ، لا يمكن لأحدٍ أن يتعرّف على صفاتها بسهولة، والبعض الآخر له شخصية واضحة، نستطيع الحكم عليه من خلالها بكل يُسر، ولكن سواء كانت الشخصية واضحة أم لا، هناك طرق كثيرة نستطيع بها معرفة شخصية من نحبّ، وهي كالتالي:

  • ملاحظة ردود أفعاله في لحظات الحزن وفي لحظات الفرح، وتحديد الطريقة التي يتصرّف فيها في كلّ موقف، وملاحظة ما إن كان من أصحاب الشخصيات الانفعاليّة التي تكون سريعة وقوية، أو من أصحاب الشخصية الباردة بليدة المشاعر.
  • مراقبة طريقته في التصرّف مع المقربين منه، وطريقة معاملته لهم، خصوصاً أهل بيته، كالأم، والأب، والإخوة، والأخوات، ومعرفة مدى الترابط الذي بينه وبينهم، وإن كان من الشخصيات المتمسّكة بجذورها، أم من الشخصيات المستقلة التي لا تحبّ أن تكون مرتبطة بأحد.
  • معرفة طريقة صرفه للمال، من خلال طريقة لباسه، والمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية التي يرتادها، وطريقة صرفه للأموال، لاكتشاف إن كان من الشخصيات الكريمة التي تصرف بكل أريحيّة، أو إن كان بخيلاً.
  • التركيز على ألفاظه وطريقة انتقائه للكلمات، وسعة ثقافته واطلاعه وسرده للحقائق، للكشف فيما إن كان من الشخصيات القارئة، أم أنّه ليس مثقفاً ولا يحب القراءة، ومحاولة سؤاله حول مواضيع متفرقة في الحياة.
  • سؤاله عن رأيه في الأشياء التي يكرهها، ومعرفة مدى وجود النزعة العنصرية لديه أم لا.
  • مراقبة أدائه للعبادات، من صلاة وتسبيح وقراءة قرآن، للتمييز ما إن كان شخصيّة ملتزمة دينياً أم لا.
  • سؤاله عن رأيه في المرأة ودورها في المجتمع وتعليمها وعملها، للكشف عن انفتاحه من عدمه.
  • ملاحظة طريقة تعامله مع من هم أقلّ منه في المستوى الاجتماعي والماليّ، ومعرفة إن كان يعاملهم بفوقيّة، أي أنّه شخصية مغرورة، أو إن كان يعاملهم بتواضع وحبّ.