-

كيف أعرف ما هو هدفي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

معرفة الهدف

يعرف الهدف بأنّه مجموعة النتائج التي يرغب الفرد في الوصول إليها، من أجل تحقيق ذاته، علماً أنّ الجميع يسعى لتحقيق هذه الأهداف ضمن ظروف معينة، إلا أنّ البعض يواجه مشكلةً في تحديد هدفه، ومعرفته، الأمر الذي يؤثر على سير حياته بشكلٍ سلبي، ويمنعه من التطوّر، والتّقدم، مما يدفعه للبحث عن الطرق التي تعينه على معرفة أهدافه، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال.

كيف أعرف ما هو هدفي

تذكّر الأمور المحببة في الطفولة

يؤدي التّفكير في الأمور التي كان يحبها الشخص وهو طفل إلى زيادة شغفه، ودافعيته، ورغبته بتحقيقها، لأنّ معرفة هذه الأمور يحفّزه على معرفة الدوافع التي شجعته على اختيارها، مما يدفعه لعقد مقارنة بين شخصيته الطفولية وشخصيته الحالية، وذلك عن طريق تحديد مبادئه التي اختلفت عما كانت عليه وهو صغير، الأمر الذي يضمن له الاقتراب من شغفه الحقيقي.

ممارسة الهوايات في وقت الفراغ

يؤدي استغلال وقت الفراغ، وأيام الإجازات، وساعات الاستراحة في الهوايات التي يحبها الشخص، ويرغب بالقيام بها إلى مساعدته على معرفة هدفه، وبالتالي السعي لتحقيقه، علماً أنّ الكثير من الناس لا يعلمون أنه بإمكانهم تحويل مواهبهم وهواياتهم إلى مصدر ثروة لهم إن منحوها الاهتمام اللازم، وميّزوها عن غيرها.

الاستماع إلى نصائح الآخرين

يؤدي الاستماع إلى آراء الآخرين ونصائحهم حول الأمور التي يعرفونها عن الشخص، وعن اختياراته، وعن الصعوبات التي واجهها في حياته، ومحاولة مناقشتهم فيها إلى مساعدته على معرفة شخصيته، وهدفه، إلا أنه يجب الحذر عند الاستماع إلى الآخرين، والتمييز بين النصائح البنّاءة، وبين تلك التي تقال لمجرد الانتقاد والتجريح، ومن أشخاص حاقدين همّهم الأول تثبيط المعنويات وزعزعة الثقة بالنفس.

تدوين الأمور التي تتقنها

يتوجب على كل فرد أن يقوم بتدوين كل الأمور والمهارات التي يرى أنه يتقنها، أو بإمكانه القيام بها وإتقانها، لأنّ ذلك يضمن له تعزيز ثقته بنفسه، وزيادة شغفه لتحقيقها، ومحاولة تطويرها، وبالتالي يساعده على معرفة هدفه الذي يجب عليه الاهتمام به بشكلٍ أكبر.

تعدد الأهداف في الحياة

لا يشترط أن يكون للشخص هدفاً واحد في حياته، فبإمكانه تحديد أكثر من هدف، ومحاولة تحقيقها جميعها، دون الفشل في أيٍّ منها، الأمر الذي يضمن تميزه عن الآخرين، ونجاحه في حياته.

الاقتناع بإيجاد الهدف

تعتبر محاولة إيجاد الهدف أولى الخطوات في طريق معرفته، أي أنه يتوجّب على كل شخص أن يقتنع بوجود هدف له في الحياة يسعى لتحقيقه، والنجاح به، ثمّ تطويره، مما يضمن له عيش حياة مثيرة، وسعيدة، وهادفة.