-

كيف أعرف أنا في أي أسبوع من الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحمل

تمّ تعريف الحمل على أنّه حمل الأنثى من الثدييات بما في ذلك البشر، واحداً أو أكثر من الأجنّة في رحمها، وتدوم فترة الحمل نحو تسعة أشهر، حيث يتمّ احتساب الفترة بناءً على موعد آخر دورة طمث.

علامات الحمل

تأخّر الدورة الشهرية عن موعدها بفترة لا تقلّ عن أسبوع في حال كانت الدورة الشهريّة منتظمة ولا يوجد مشاكل صحيّة، وقد تصاحب بعض الحوامل أعراض كالغثيان، والقيء خاصّة في مراحل الحمل الأولى، وكثرة النوم، وكثرة التبوّل، وآلام في الثدي، لكن الدليل الوحيد لحدوث الحمل من خلال فحص الدم، أو الذهاب إلى الطبيب وسماع صوت دقات قلب الجنين، ويحدث ذلك عادة ما بين الأسبوع السابع والثامن من بدء الحمل.

حساب أسبوع الحمل

من خلال الفحص ومتابعة نمو الجنين بالسونار يستطيع الطبيب أن يعطي صورة مؤكّدة عن عمر الجنين، وبناءً على ذلك أن يعطي تاريخاً متوقعاً لموعد الولادة، ويتم حساب عمر الجنين بإضافة سبعة أيام لآخر موعد دورة شهريّة، ويكون حساب مدة الحمل بالأسابيع كلّ شهر يتكون من أربعة أسابيع، بمعنى:

  • 4 أسابيع تعادل شهراً.
  • 8 أسابيع تعادل شهرين.
  • 12 أسبوع تعادل ثلاثة أشهر.
  • 16 أسبوع تعادل أربعة أشهر.
  • 20 أسبوع تعادل خمسة أشهر.
  • 24 أسبوع تعادل ستة أشهر.
  • 28 أسبوع تعادل سبعة أشهر.
  • 32 أسبوع تعادل ثمانية أشهر.
  • 36 أسبوع بداية الشهر التاسع.

على سبيل المثال لو كان آخر موعد لدورتك الشهرية في تاريخ 15/8/2015 نضيف سبعة أيام، ويكون الموعد المتوقع للولادة في 22/5/2016. تمرّ السيدة الحامل بعدّة تغيّرات نفسيّة وجسديّة، ممّا يسبب لها الإرهاق والإجهاد في بداية مراحل الحمل، لكن لا داعي للخوف؛ لأنّ هذه التغيرات والتداخل في العواطف سوف تتغير وتتبدّل مع كل مرحلة من مراحل الحمل حتّى موعد الولادة.

تقسيم فترة الحمل لثلاثة مراحل

  • الثلث الأول من الحمل وهي الفترة ما بين الشهر الأول إلى الشهر الثالث (الأسبوع الأول حتّى الأسبوع الثالث عشر)، حيث يكون احتمال الإجهاد أو عدم اكتمال الحمل كبيراً.
  • الثلث الثاني من الحمل وهي الفترة ما بين الشهر الرابع إلى الشهر السادس (الأسبوع الرابع عشر حتّى السابع والعشرين)، يتمّ مراقبة نمو وتطوّر الجنين.
  • الثلث الثالث من الحمل وهي الفترة ما بين الشهر السابع إلى الشهر التاسع من الحمل (الأسبوع الثامن والعشرين حتّى الأسبوع الأربعين)، وفي هذه المرحلة يكون الجنين قد تطوّر بشكل كافي ليتمكّن من مواصلة الحياة بدون معونة طبية خارج رحم المرأة.