إن لغة الجسد هي لغة تواصل لا تستخدم الكلمات، وتعني قيام الإنسان بأي فِعل يقوم شخص آخر باستقاء معنىً محددٍ منه. والسلوك غير اللفظي من الأمور الدقيقة والمعقّدة، إلا إنه من الممكن فهمه وإدارته في حال استخدام عدد من القواعد والمهارات. ويحتوي الاتصال غير اللفظي على الإشارات والعلامات المُتعلّقة بكلٍ من الاستماع، والإبصار، والإحساس، وتستخدم الأفعال غير اللفظية من أجل تعزيز أو استبدال الرسائل أو التناقض المتعمّد مع تلك الرسائل.[1] ويمثل التواصل غير اللفظي ما يُقارب من 60% من المعاني خلال عملية التواصل بين الناس، حيث يساعد على فهم لغة الجسد وتقريب العلاقات مع الآخرين.[2]
هناك عدة طُرق تساعد على استخدام لغة الجسد من أجل التواصل مع الآخرين بمصداقية، وهي كما يأتي:[3]
من الممكن تَعلّم قراءة لغة الجسد عن طريق ملاحظة عدة إشارات:[2]
تنقسم الانفعالات إلى عدة أقسام هي:[2]
هناك عدة إشارات تكشف لنا بعض الحقائق حول العلاقات، وهي كما يأتي:[2]
هناك عدة إشارات تدُل على الإعجاب، وهي كما يأتي:[2]
هناك عدة إشارات تدُل على القوة، وهي كما يأتي:[2]
إن لتركيز الانتباه على إشارات لغة الجسد فوائد، هي كما يأتي:[4]
تُعدّ السلوكيات غير اللفظية من العمليات المُعقّدة، وذلك لاختلاف طريقة التعبير من شخص لآخر. وقراءة هذه اللغة من الأمور الصعبة، لأنها تحتاج إلى بعض التفسيرات، ولذا من الضروري وضع عدة أمور في الاعتبار عن محاولة فهم لغة الجسد، وهي ما يأتي:[2]