تبدأ عمليّة تعلّم قيادة السيّارة من خلال اختيار مُعلّم مُناسب لهذه المُهمّة، بحيث يُراعى بأن يكون لديه كل من الخبرة الكافيّة والوقت المُتاح، إلى جانب وجود تعامل مُريح يُتيح تقديم ذلك للمُتعلّم دون إجهاد، ومن ناحية أخرى فإنه من المُمكن اللّجوء للاختيار الثّاني للتعلّم وهو الانتساب لإحدى مدارس تعليم السياقة، وتعلّم القيادة من خلال دروس تدريبيّة مدفوعة الأجر.[1]
تحتل معرفة قوانين السّير وقواعد القيادة على الطّرق أهميّة بالغة في عمليّة تعلّم القيادة، وهذا من مُنطلق اشتمال هذه القواعد على لوحات إرشاديّة وتحذيريّة وما إلى ذلك، تُسهم في تعريف السّائق بظروف الطّريق الّتي يسير عليها، من حيث طبيعة الطّريق، وجود المارّة، السّرعة المسموحة للقيادة ضمن الظّروق الجويّة المُختلفة وحالة الطّرق، وغير ذلك الكثير من اللّوحات والإشارات الّتي توضع على الشّوارع والأرصفة، والّتي تُسهّل على السّائق الكثير أثناء رحلة قيادته.[2]
لا بُد للمُبتدئ في مجال قيادة السيّارة أن يولي اهتماماً خاصّاً في الحفاظ على أمن وسلامة القيادة، فبذلك يستطيع التّقليل من خطر التعرّض للحوادث على الطّرق، ولتطبيق ذلك فإن أبسط طريقة هي مُحاولة قيادة السيّارة بصورة شبه دفاعيّة؛ أي أن يكون تحكمه فيها متزامناً مع الانتباه على حالة السيّارات المجاورة وحال الطّريق، والحرص على تجنّب الحوادث المُحتملة من السّائقين الآخرين، والابتعاد عن التورّط فيها.[2]
من المُمكن توجيه بعض نصائح القيادة للمُبتدئين كما يلي:[3]