كيف أتعلم الصلاة والوضوء
الصلاة
الصلاة هي عمود الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة بعد شهادة أنّ لا إله إلا الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وهي همزة وصل بين العبد وربه والتي تفرق بين المسلم والكافر، وهي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، فإن صلُحت وكانت على أتمها من ناحية الوضوء وستر العورة واستقبال القبلة والخشوع واستحضار النية دونما رياء صلُح عمل المرء كله، وإن فسُدت فسُد عمل المرء كله.
فرض الله جل وعلا الصلاة على عباده قبل الهجرة بنحو ثلاث سنوات، تحديداً في حادثة الإسلام والمعراج، وتكون خمس مرات يومياً في مواعيد مختلفة؛ تتراوح هذه الأوقات بين الفجر أي قبل إشراق الشمس، والظهر أي عندما تكون الشمس عمودية على الأرض، والعصر ما لم تصفر الشمس، والمغرب أي بعد مغيب الشمس، والعشاء أي عشية اليوم من الليل، وسنتحدث في هذا المقال عن كيفية الوضوء وكيفية الصلاة بالتفصيل.
كيف أتعلم الصلاة والوضوء
كيفية تعلم الوضوء
- طهارة البدن والثياب والمكان.
- استحضار نية الوضوء وتكون بالقلب ولا تلفظ جهراً، وتكون بالقول: نويت الوضوء استعداداً للصلاة.
- غسل اليدين إلى الرسغين أي الكفين فقط ثلاث مرات تزامناً مع البسملة القلبية بالقول: (بسم الله الرحمن الرحمن).
- المضمضة بالماء ثلاث مرات، أي الغرغرة وغسل الفم.
- استنشاق الماء واستنثاره، أي غسل الأنف من الداخل والخارج لإزالة الشوائب.
- غسل الوجه كاملاً ثلاث مرات، والوجه يعني من منبت الشعر في الجبين إلى أسفل الذقن طولياً، ومن الأذن اليمنى إلى الأذن اليسرى عرضياً.
- غسل اليدين إلى المرفقين مع التدليك لضمان وصول الماء إلى جميع الأجزاء، مع ضرورة البدء باليد اليمنى انتقالاً إلى اليد اليسرى.
- المسح على الرأس كله أو بعضه، يليه مسح الأذنين باستخدام اصبعي السبابة والوسطى، يليه مسح الرقبة.
- غسل الرجلين إلى الكعبين ثلاث مرات ابتداءً بالرجل اليمنى وانتقالاً إلى اليسرى، مع ضرورة الانتابه إلى أمر إيصال الماء وتمريره بين الأصابع مع التدليك لإزالة ما قد يعلق بينهما من أوساخ وأتربة.
- النطق بالشهادتين بعد الخروج من المتوضأ، وهذا من السنة، ثمّ الجهر بالقول: (اللَّهمَّ اجعلني من التَّوابينَ واجعلني منَ المُتطهِّرينَ) [صحيح أو حسن].
كيفية تعلم الصلاة
- ستر العورة للرجل ما بين سرته وركبته، وللمرأة جمي بدنها ما عدا الوجه والكفين.
- استقبال القبلة دون التفات أو انحراف.
- استحضار نية الصلاة وتكون بالقلب ولا تلفظ جهراً، وتكون بالقول: نويت أن أصلي كذا ركعة لله تعالى فرض أو سنة أو وتر صلاة كذا مع ذكر اسمها، مثلاً: نويت أن أصلي ركعتي فرض صلاة الفجر لله تعالى.
- النطق بتكبيرة الإحرام، مع ضرورة رفع اليدين إلى حذو المنكبين.
- وضع كف اليد اليمنى فوق اليسرى ووضع كليهما فوق الصدر.
- الاستعاذة بالله من الشيطان والبسلمة تمهيداً لقراءة سورة الفاتحة تليها سورة قصيرة أو ما تيسر من القرآن.
- التكبير للركوع وتسبيح الله ثلاث مرات بالقول: (سبحان ربي العظيم).
- الاعتدال وحمد الله بالقول: (ربنا لك الحمد)، مع ضرورة التكبير تزامناً مع رفع الرأس
- التكبير للسجود وتسبيح الله ثلاث مرات بالقول: (سبحان ربي الأعلى)، مع ضرورة ملامسة الجبهة، والكفين، والركبتين، وأطراف القدمين للأرض، وأن يجافي المصلي عضديه عن جنبيه، ولا يبسط ذراعيه على الأرض.
- رفع الرأس والتكبير.
- السجود مرة أخرى وتكرار التسبيح نفسه ثمّ التكبير والاعتدال، وبذلك نكون قد أنهينا الركعة الأولى، والثانة تكون على المنوال نفسه بفارق قراءة التشهد بعد السجود الثاني والصلاة الإبراهيمية ثمّ التسليم يميناً ويساراً.
- قراءة التشهد في الركعة الثانية إذا كانت الصلاة ثلاثية دون الصلاة الإبراهيمية، ليتم قراءة الاثنين معاً في الركعة الثالثة دون اتباع الفاتحة بسورة قصيرة.
- قراءة الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة إذا كانت الصلاة رباعية، والاكتفاء بالتشهد في الركعة الثانية ليتم قراءة الاثنين معاً في الركعة الرابعة.
صفة التشهد
(التَّحيَّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ ، السَّلامُ عليْكَ أيُّها النَّبيُّ , ورحمةُ اللهِ وبرَكاتُهُ ، السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصَّالحينَ ، أشْهدُ أن لاَ إلَهَ إلاَّ اللَّهُ ، وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ) [صحيح].
صفة الصلاة الإبراهيمية
(اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ ، كما صلَّيتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ وبارِك علَى محمَّدٍ وعلَى آلِ محمَّدٍ كَما بارَكتَ علَى إبراهيمَ وعلَى آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ) [صحيح].