يجب أن يكون الإنسان هادئاً عند اتخاذه لقرار الانفصال عن الشريك، وأن يتخذ هذا القرار وهو بعيد عن أي عصبيّة أو خلاف معه حتى لا يشعر بالندم فيما بعد على قرار خاطىء تم اتخاذه بسبب التوتر، بالإضافة إلى أهميّة التمهُّل ومراجعة القرار مراراً وتكراراً قبل الشروع بتنفيذه، ولا بأس بقضاء بعض الوقت في التفكير في مسببات الخلاف والرغبة بالابتعاد قبل اتّخاذ القرار.[1]
يكون الشريكان في بعض العلاقات غير سعيدان ولديهما العديد من المشاكل، ومن الأمور التي تساعد على إنهاء علاقة الحب بأقل الخسائر الممكنه ما يلي:[2]
يؤدي الانفصال إلى الشعور بالحزن، والمرض، والتعب، سواءً استمرت العلاقة لأسابيع، أو لأشهر، أو لسنوات، وعلى الرغم من أن الوقت يشفي الجروح العاطفية إلّا أنّه يمكن للشخص أن يسرّع هذه العمليّة عن طريق التحكم في صحته ورفاهيته، وذلك عن طريق اتّباع بعض الطّرق، ومنها:[3]
يستطيع الشخص أن يكتب مشاعره للتفريغ عن حزنه ومشاعره، أو البكاء، ويمكنه أيضاً الاستعانه بمعالج نفسي ليساعده على التحسن والحصول على الوضوح الذي يحتاج إليه لمعرفة سبب عدم نجاح علاقته مع الشريك، ويبيّن له أنه سيكون في حالٍ أفضل بعد الانفصال، ويؤدي تجنّب المشاعر السلبيّه الناتجة عن الانفصال إلى عدم القدرة على المضي قدماً وتخطي الأمر.[3]
يصعب بعد المرور بتجربة عاطفية سيئة شعور الشخص بالحماس اتّجاه الأشياء التي يحبها، وتكون الطريقة الأفضل للعودة إلى الحاله السابقة قبل الانفصال ونسيان الآلام بإجبار الشخص نفسه على الخروج والقيام بالأمور التي يحبها، ومعالجة نفسه بها، حتى لو كان الأمر احتساء فنجان قهوه مع صديق، أو الحصول على جلسة تدليك أو القيام بأي أمر يجعله يبتسم بحسب قول أخضائية العلاقات الأسرية شيري مايرز.[3]