كيف أعيش دون قلق طب 21 الشاملة

كيف أعيش دون قلق طب 21 الشاملة

القلق

هو حالة نفسية تُصيب جميع الناس، نتيجة وجود عوامل محفزة له؛ كالخوف من شيء ما، أو الانتظار لمدة زمنية طويلة، وتختلف درجة الإصابة فيه بين شخص وآخر، وتعتمد على طبيعة التأقلم مع المسببات التي أدت له، وتعدّ استجابة الجسم له طبيعية طالما أنها لم تؤدِ إلى مضاعفات تؤثر على سير حياة الفرد؛ فيساعد القلق على تحفيز الخلايا للمواجهة والدفاع، خصوصاً عند التعرض لخطر ما، كما يُساهم أحياناً في زيادة تفوق الفرد في عمله، أو دراسته.

في حال كان الإحساس بالقلق يصيب الإنسان بشكل دائم دون وجود أيّ مسببات ذات أهمية، أو نتيجة سبب معين، مثل: كثرة القلق من أن الشخص قد قام بغسل يديه بشكل جيد، عندها قد يوصف بأنّه مصاب بحالة مرضية، وتحتاج إلى تدخل علاجي، وتأهيلي لتجنّب تطوّرها إلى مرض مزمن.

العيش دون قلق

حتى يتمكّن الإنسان من العيش دون قلق، أو التخفيف من تأثيره عليه، يجب أن يُدرك العوامل المرتبطة فيه، وكيفيّة حدوثه، للوصول إلى العلاج المناسب له، وتتوزع هذه العوامل بناءً على الترتيب التالي:

أسباب القلق

توجد مجموعة من الأسباب التي تجعل الإنسان يشعر بالقلق، ومنها:

أعراض القلق

يعتمد ظهور أعراض القلق على الشخص على مدى تأثيرها عليه، وتقبّله لها، ومن هذه الأعراض:

علاج القلق

من الممكن علاج القلق بسهولة، ولكنّه يعتمد على طبيعته في جسم الإنسان، وفي المجمل يَعتمد علاجه على مراجعة الطبيب المختص، أو المعالج النفسي المؤهل لاختيار الوسائل المناسبة لتقييم الحالة المرضية.

ملاحظة: قد لا يحتاج المصاب بالقلق إلى أي نوع من العلاجات السابقة، فمن الممكن أن يكون تأثير القلق عليه موضعياً، ويزول عند زوال المسببات الرئيسية له.