-

كيف أنقص وزن طفلي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بدانة الأطفال الصغار

يعاني الكثير من الأطفال الصغار من البدانة والسمنة الزائدة، ويحدّد مستوى السمنة لدى الأطفال بناءً على مقارنة أوزانهم مع أعمارهم وأطوالهم، قد يتشابه الأطفال من نفس الفئة العمرية في أوزانهم، إلا أنّ بعضهم يشخصون بالإصابة بالسمنة أمّا البعض الآخر فيكونون ضمن المعدلات الطبيعيّة، ويعتمد تقييم السمنة على طول الطفل، فالطفل الطويل من الطبيعيّ أن يزداد وزنه عن المعدل الطبيعيّ، أمّا الطفل القصير أو ضمن المعدل الطبيعي للطول فإنّ أيّ زيادة في وزنه تجعله ضمن تصنيف البدانة والسمنة.

أسباب بدانة الأطفال

  • أسباب هرمونية: يعاني بعض الأطفال من اضطرابات في إفراز الهرمونات، التي تقلل من قدرة الجسم في حرق السكر والدهون، وتؤدي إلى تراكمه في الجسم مسبباً البدانة.
  • أسباب وراثية: تنتشر البدانة ضمن أفراد العائلة الواحدة، نتيجةً لانتقالها من جيل إلى آخر ضمن الصفات الوراثية الخاصّة بأفراد العائلة.
  • أسباب حياتية: تتسبب العديد من الظروف الحياتية في بدانة الأطفال، نتيجة الإكثار من الأطعمة الدسمة والحلويات، والابتعاد عن الأغذية الصحية كالخضار والفاكهة، وقلّة ممارسة النشاط البدني والألعاب التي تتطلّب حركة وجهداً.

تخلص الأطفال من البدانة

علاج المشكلات الصحية

تتمثل في الكشف عن الخلل الهرموني المتسبب في زيادة الوزن، واتخاذ التدبيرات اللازمة لعلاجه، حتى يكون إنقاص الوزن أمر أسهل بالنسبة للطفل، عادةً ما تكون هذه البدانة ناتجة من خلل في إفراز الغدد الدرقية، أو بطء حاد في عملية الأيض بالجسم.

تغيير نمط الحياة

يعتمد تغيير نمط الحياة على مراقبة الوالدين لسلوكيات الطفل المتعلقة بتناول الطعام، والنشاط البدني المبذول، مع مساعدته على الابتعاد عن تناول الأغذية الدسمة، وإبدالها بالأغذية الصحية السليمة لتجنّب أي زيادة ممكنة قد تحدث على الوزن، وحثه على بذل النشاط البدني اللازم لخسارة الوزن، من المهمّ عرض الطفل على أخصائي تغذية للحصول على برنامج محدّد يسير عليه الطفل طوال فترة إنقاص الوزن، للحصول على أفضل النتائج.

الأدوية

يكون التخلص من الوزن الزائد باستخدام الأدوية للأطفال فوق عمر الثانية عشر فقط، أمّا الأطفال دون ذلك فيمنع تقديم هذه الأدوية لهم، تساعد هذه الأدوية في امتصاص الشحوم وحرقها وطردها خارج الجسم.

العمليات الجراحية

تكون العمليات الجراحية سواء كانت عن طريق تصغير المعدة أو شفط الدهون الخيار الأخير الذي يلجأ إليه الأطباء، نظراً لخطورته على حياة الأطفال وصعوبة التحكّم في أفعالهم وتصرفاتهم بعد العمليات الجراحية، والتي تقتضي بامتناعهم عن تناول كميات كبيرة من الطعام.