يُعتبر الصوم المتقطع وسيلةً لإنقاص الوزن بسهولةٍ وسرعة، ويكون ذلك بالامتناع عن تناول الطعام لمدّة 12-20 ساعة متواصلة، حيث إنّ ذلك يُجبر الجسم على حرق الدهون المخزنة فيه، للحصول على الطاقة، والتي بدورها سوف تساعد على فقدان الوزن بسرعة، ولا تساهم هذه الطريقة في فقدان العضلات، ويكون فقدان الوزن من خلال فقدان الدهون الزائدة في الجسم فقط، ويساعد الصوم المتقطع أيضاً على فقدان 0.91 كيلوغرام أو أكثر في الأسبوع، دون احتساب السعرات الحرارية أو تنظيم وجبات الطعام، ومن النصائح التي تجعل الصيام المتقطع أكثر فاعليةً ما يأتي:[1]
تحفز الأطعمة التي تحتوي على السكريات، والنشويات، إفراز الإنسولين أكثر من غيرها، حيث يُعدّ الهرمون الرئيسي الذي يُخزن الدهون في الجسم، وعند انخفاض نسبته سيصبح من السهل حرق الدهون المخزنة في الجسم، كما ستتخلص الكلى من الصوديوم، والماء الزائد في الجسم الذي يسبب الوزن، فعند خفض نسبة السكريات، والنشويات من الجسم، يُمكن خسارة 4.5 كيلو غرام تقريباً في الأسبوع الأول.[2]
يُمكن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية من 3-4 مرات في الأسبوع، وممارسة رياضة رفع الأوزان، حيث سيساعد ذلك على حرق الدهون بشكلٍ جيد، وتحسين عملية الأيض، كما يمكن القيام ببعض تمارين القلب، مثل: الجري، والسباحة، والمشي.[2]
يمكن أن يسبب السهر لساعاتٍ متأخرةٍ من الليل تناول المأكولات الخفيفة، والتي تسبب زيادة الدهون في الجسم، وقد أظهرت العديد من الأبحاث أنّ النوم لأقل من 7 ساعاتٍ في اليوم، يُمكن أن يبطئ عملية الأيض.[3]
يساعد البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم على موازنة الصوديوم في الجسم، ممّا يساهم في خفض الوزن، وتقليل الدهون، حيث تشمل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم: الخضار الورقية، والموز والطماطم، والخضار خاصةً القرنبيط، ومعظم الأطعمة البرتقالية: كالبرتقال، والبطاطس الحلوة، والجزر، والبطيخ، بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم، والمكسرات والبذور، ومن جانبٍ آخر فإنّ هذه الأطعمة لها العديد من الفوائد الصحية، مثل: خفض ضغط الدم، والسيطرة على نسبة السكر في الدم، والحدّ من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.[3]