يمكن مساعدة الطفل على حب الدراسة من خلال تقديم المكافآت له، ويكون ذلك من خلال القيام بإخبار الطفل بأنّه سيلعب في الحديقة إذا قام بإنجاز واجبه المنزلي كاملاً، ويمكن تقديم الهدايا والشوكولاتة كمكافآت، ولكن يجب الحرص على تجنب تقديمها بكثرة والعمل على وضع حدّ لذلك.[1]
يصعب على الطلاب في بعض الأحيان فهم المعلومات الدقيقة، ويمكن القيام بمساعدته على فهمها من خلال استخدام الصور أو الرسومات البيانية المختلفة، حيث يمكن للصور أن تدعم المعلومات وتُعزّز فهم الطلاب.[1]
يمكن لأيّ شيءٍ محيطٍ بالطفل أن يعمل على تشتيت انتباهه وأن يفقده تركيزه، مثل: التلفزيون، وألعاب الفيديو، لذا يجب التأكد من التخلص من جميع الأشياء التي يمكن أن تشتت انتباهه، ووضعه في مكان مناسب للمذاكرة يمكنه التركيز فيه على واجباته المنزلية والتعلم.[2]
يعتبر وضع الأهداف عند الدراسة أمراً مهماً جداً، ويمكن أن تكون الأهداف طويلة الأمد أو قصيرة الأمد، ويمكن لوضع قائمة بالأهداف من أجل معرفة ما تمّ إنجازه أن يشكل حافزاً كبيراً للطالب.[2]
يجب على الأهل تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه حول تعليمه، من خلال توفير جو يجعل الطفل يشعر بالارتياح ليستطيع التعبير عن مخاوفه أو عدم رضاه، ويجب على الأهل التحقق من مشاعر الطفل عند تعبيره عنها، وإبداء الاهتمام بها، حيث إنّ الأطفال الذين يشعرون بأنّ رأيهم غير مهم يمكن أن يتوقفوا عن الدراسة.[3]
يُعدّ التعليم المبني على الألعاب مفيداً جداً للعديد من الأسباب ومنها أنّه يوفر فرصاً للتعلم العميق، وتطوير المهارات غير المعرفية، وتحفيز الأطفال على الرغبة في التعلم، كما توفر الألعاب المسلية فائدة إضافية تتمثل في تحفيز الأطفال على الرغبة في التعلم المشترك، وتجعلهم يريدون تعلم المزيد.[3]