كيف أخفض الكولسترول في الدم طب 21 الشاملة

كيف أخفض الكولسترول في الدم طب 21 الشاملة

الكولسترول في الدم

يُعرّف الكولسترول على أنّه مادة دهنية توجد في الجسم بشكلٍ طبيعيّ، إذ يصنعها الجسم، ويحتاج الجسم كمية قليلة منها من الغذاء الذي يتناوله الإنسان للحصول على الكمية الكافية اللازمة للقيام بالعديد من الوظائف، منها تصنيع الهرمونات، ويجدر بيان أنّ الطعام المحتوي على الدهون الذي يتناوله الإنسان سرعان ما يتمّ امتصاصه إلى الأمعاء الدقيقة لينتقل بعد ذلك إلى الكبد، والكبد بدوره يُصنّع الكولسترول من هذه الدهون، وفي الحقيقة هناك نوعان رئيسيان من الكولسترول الذي يتمّ تصنيعه بناءً على نوع الدهون التي يتناولها الإنسان، الأول يُعرف بالكولسترول الجيد وهو البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: High Density Lipoprotein)، والبروتين الدهني منخفض الكثافة المعروف بالكولسترول السيء (بالإنجليزية: Low Density Lipoprotein)، وقد عُرف الجيد بهذا الاسم نظراً لدوره في نقل الدهون من الأوعية الدموية إلى الكبد مُقلّلاً بذلك خطر السكتات الدماغية وأمراض القلب، وعلى عكسه يعمل الكولسترول السيء.[1]

كيفية خفض الكولسترول في الدم

تناول الطعام الصحيّ

يمكن من خلال إجراء بعض التعديلات على النمط الغذائيّ للفرد أن تنخفض مستويات الكولسترول لديه بشكلٍ واضحٍ وجليّ، ومن التعديلات التي يُنصح باتباعها:[2][3]

ضبط التوتر والسيطرة عليه

إنّ المرور بمراحل من التوتر ينعكس إيجاباً على الصحة في حال تعامل الإنسان مع التوتر بطريقة صحيحة وإيجابية، ولكن يُعدّ التوتر غير المُسيطر عليه من الأسباب التي تزيد فرصة المعاناة من مشاكل صحية عديدة، منها ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكولسترول السيء، فضلاً عن تسبّب التوتر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وعليه لا بُدّ من تعلم الطرق التي تساعد على السيطرة على التوتر والغضب، ومنها قراءة الكتب المفيدة، والتواصل مع الأصدقاء، وممارسة تمارين التأمل واليوغا، والتنفس بعمق، وغير ذلك.[3][4]

الإقلاع عن التدخين

يتسبب التدخين بإلحاق الضرر بالخلايا المناعية في الجسم، ممّا يُعيق قدرتها على إعادة الكولسترول من جدران الأوعية الدموية إلى الدم، الأمر الذي يحول دون إعادته إلى الكبد، وتراكمه على جدران الأوعية الدموية، ممّا يزيد فرصة انسدادها، وهذا بالنهاية ما يُسفر عن المعاناة من أمراض القلب، وبالاستناد إلى دراسات علمية موثوقة، تبيّن أنّ التدخين يتسبب بخفض مستوى الكولسترول الجيد، ورفع مستوى الكولسترول الكليّ، ولكن من الأخبار السارّة أنّ الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى عكس هذه الآثار كلها.[5]

ممارسة التمارين الرياضية

تبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضية بشكلٍ منتظم تساعد على رفع مستويات البروتين الدهني مرتفع الكثافة أي الكولسترول الجيد، ويُنصح بممارسة ما يُقارب ثلاثين دقيقة من التمارين الرياضية معتدلة الشدة خمس مرات في الأسبوع، أو عشرين دقيقة من التمارين الهوائية الشديدة ثلاث مرات في الأسبوع.[2]

تناول المكملات الغذائية

أثبتت العديد من الدراسات العلمية الموثوقة أنّ تناول مكملات زيت السمك (بالإنجليزية: Fish Oil)، ومكملات الألياف مثل السيلليوم (بالإنجليزية: Psyllium) يساعد على تحسين مستويات الكولسترول في الدم، وخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب، وفي المقابل تبيّن أن تناول المكمّل الغذائيّ المعروف بمساعد الإنزيم Q-10 أو مرافق الإنزيم Q-10 يساعد على خفض مستويات الكولسترول الكلي في الدم، ولكن لا توجد دراسات حول فاعلية ذلك في خفض احتمالية الإصابة بأمراض القلب.[5]

نصائح أخرى

إضافة إلى ما سبق، هناك بعض النصائح التي يُرجى اتباعها لخفض مستويات الكولسترول في الدم، منها:[5][4][6]

فيديو تخفيض الدهون الثلاثية

نظراً لأن الغذاء يعد واحداً من مصادرها، يمكنك التحكم بكميتها وتخفيضها إذاً :

المراجع

  1. ↑ "High Cholesterol (Hypercholesterolemia)", www.drugs.com, Retrieved October 21, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Top 5 lifestyle changes to improve your cholesterol", www.mayoclinic.org, Retrieved October 21, 2018. Edited.
  3. ^ أ ب "11 Tips to Cut Your Cholesterol Fast", www.webmd.com, Retrieved October 21, 2018. Edited.
  4. ^ أ ب "9 Simple Ways to Lower Cholesterol", www.everydayhealth.com, Retrieved October 21, 2018. Edited.
  5. ^ أ ب ت "10 Natural Ways to Lower Your Cholesterol Levels", www.healthline.com, Retrieved October 21, 2018. Edited.
  6. ↑ "Which Medicines Lower “Bad” (LDL) Cholesterol?", www.webmd.com, Retrieved October 21, 2018. Edited.