من المهم أن تقوم الحامل بمراجعة الطبيب المختص ما بين الأسبوع الثامن إلى الأسبوع 12 من الحمل، وذلك للكشف عن تاريخها المرضي والخضوع لبعض الفحوصات المهمة مثل فحص ضغط الدم، وحساب مؤشر كتلة الجسم من خلال قياس طولها ووزنها، كما سيقوم الطبيب بتقديم بعض النصائح والتوجيهات لها حول كيفية العناية بالحمل ونوعية الطعام الصحي الواجب عليها تناوله، والتمارين الرياضية الآمنة لها.[1]
يتعين على الحامل فور التأكد من حدوث الحمل البدء بتناول حمض الفوليك، وذلك لما له من أهمية كبيرة في نمو وتطور دماغ الجنين وحبله الشوكي، أما الجرعة الموصى بها فهي 400 ميكروغرام بشكل يومي، بالإضافة إلى ضرورة تناول فيتامين د بشكل يومي وغيره من الفيتامينات التي ينصح بها خلال فترة الحمل.[1]
يساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل: المشي وركوب الراجات الهوائية في رفع فرصة حدوث الحمل، بالإضافة إلى إمكانية ممارسة التمارين الرياضية أيضاً خلال الحمل بحيث لا تتعدى 150 دقيقة أسبوعياً، والتركيز على ممارسة التمارين منخفضة الكثافة مثل اليوغا أو السباحة أو المشي لنصف ساعة معظم أيام الأسبوع.[2]
من المهم استشارة الطبيب المختص قبل حصول الحامل على أي نوع من الأدوية التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية كالأدوية التي تساعد على النوم أو المكملات الغذائية وغير ذلك من الوصفات العلاجية ، خاصةً خلال الثلث الأول من الحمل، بالإضافة إلى تجنب استخدام المنتجات الخاصة بالتخلص من آثار تمدد الجلد أثناء الحمل، والتي يمكن أن يكون بعضها غير آمن للاستخدام.[2]
تنصح الحال بتجنب الأمور التالية خلال الفترة االأولى من الحمل لضمان سلامتها وسلامة الجنين:[3]