يمكن تقديم بعض الهدايا الرائعة والمميّزة في أيّ وقت، إذ يُفضَّل عدم انتظار المناسبات، كعيد ميلادها أو عيد الحب لتقديم الهدايا للفتاة، لأنّ الهدايا بهذه المناسبات تكون مُتوقّعة، بينما تُعدّ الهدايا المُفاجئة في غير المناسبات المعروفة أكثر جمالاً.[1]
تحتاج النساء في بعض الأحيان للتنفيس عن أنفسهنّ فقط، لذا على الرجل أن يستمع لمشاكل الفتاة حتى لو لم يحاول إصلاحها، وأن يُثبت لها أنه يُحبها وسيبقى جانبها دائماً،[2] ويشار إلى ضرورة اقتران الاستماع إلى حديثها بالاستجابة الفعَّالة تجاهه، فمثلاً حين يقول الشاب للفتاة أنّ وشاحها جميل، وتردّ عليه بالحديث عن هذا الوشاح، كأن تقول بأنّه هدية من أمها في عيد ميلادها، فعليه حينها أن يبتسم ويُثني على أمها، أي أن يردّ بردود إيجابية ودية.[3]
يجب الانتباه للغة الجسد عند البدء في أيّ حوار مع الفتاة، فالإيماءات قد تجعل الشخص أكثر جاذبية، ووفقاً لأخصائي الأمراض اللغوية كريس غوتشالك في كتابه (كيفية بدء وإجراء محادثة) أشار إلى كيفية التحدّث إلى أيّ شخص في 30 ثانية أو أقل، ويكون ذلك من خلال الابتسام للآخر، والميل قليلاً نحوه دون التَّقرُب بشكل كبير، ومواصلة التواصل البصريّ، وغيرها من الإيماءات التي يجب أن تتم براحة ومرح ودون إيذاء، كما ويُفضّل البقاء في حالة من الاسترخاء، واللُطف، والهدوء عند التَّحدث مع الفتاة، فإذا كان مزاج الرجل حاداً فإنَّ الفتاة لن توافق على التَّحدث معه، وستشعر بعدم الارتياح، لذا يفضّل التَّحدث معها بنبرة صوت طبيعية.[4]
يمكن للشاب اتباع بعض النصائح التي تفيده في التقرب من أيّ فتاة والتحدث معها، ومنها ما يأتي:[5]