تحتوي الطّبقة الخارجيّة للشّعر الصّحي على الزيوت الطّبيعية التي تحافظ على الشّعر رطباً ولامعاً، وحين تصاب هذه الطّبقة بالتّلف يُصاب الشّعر بالجفاف ويبدو ذا مظهرٍ باهتٍ وغير صحي، في حين أنّ الشعر اللامع يبدو جميلاً على الدوام مهما كان نوعه طويلاً أو قصيراً، وناعماً أو حتى مجعداً، ويتطلب الحصول عليه من قبل النساء والرّجال بذل القليل من المجهود، وتقديم العناية المناسبة للشّعر، ووضع العلاجات الطّبيعية؛ حيث إنها تُعّد آمنةً على المدى الطّويل بعكس منتجات الشّعر الكيميائيّ.[1]
توجد عدّة عوامل تساهم في عدم لمعان الشّعر مثل نقص التّغذية، وبعض الأمراض، واستخدام منتجات الشّعر الشديدة، بالإضافة للاستخدام المتكرر لصبغات الشّعر، وعدم استخدام بلسمٍ ذي جودةٍ عالية، والتّعرض المفرط للشّمس، والتّقدم في السّن، واستعمال المياه التي تحتوي على نسبة معادن عالية، والسّباحة في المياه التي تحتوي على الكلور، واستخدام الأدوات المعتمدة على الحرارة لتصفيف الشعر، والتّوتر المفرط. [1]
للحصول على شعرٍ لامعٍ يجب اتباع الآتي:
يجب تجنّب غسل الشعر بالماء الساخن؛ لأنّها تجرده من الزيوت الطّبيعيّة، مما يؤدي إلى تجعّده وجفافه، بالإضافة إلى تجنّب الماء العسر؛ أي الغنيّ بالمعادن مثل الكالسيوم، والنّحاس، والمغنيسيوم، وغسل الشّعر بالشّامبو لمدةٍ لا تزيد عن ثلاث مرات في الأسبوع، ويمكن إضافة الماء للشّامبو للتّخفيف من تأثيره المجفف على الشّعر، بالإضافة إلى الحذر من مياه المسابح التي تحتوي على الكلور، وذلك باستخدام المرطّب (بالإنجليزية: conditioner)، ثمّ ارتداء قبعة السّباحة؛ لحماية الشّعر.[2][3]
يتم تمشيط الشّعر بالبدأ من الأسفل لفك التّشابك، ثمّ تمشيطه من الأعلى إلى الأسفل، مما يضمن انتشاراً جيّداً للزيوت الطّبيعية على الشّعر، ويفضّل عدم تمشيطه عندما يكون مبلّلاً، وعدم تركه مبلّلاً لفترةٍ طويلةٍ، حيث يُعّد الشّعر المبلّل أكثر عرضةً للتّلف، لذلك يمكن تجفيفه باستخدام مجفّف الشّعر وضبطه على إعدادات الحرارة الباردة، كما يُنصح بتجنّب استخدام المواد الكيميائيّة على الشّعر قدر الإمكان، والتّقليل من استخدام مكواة الشّعر المعروفة ب Straightener، والتي تسبّب تلفاً للشّعر أيضاً.[2][3]
يُعتبر اتباع نظامٍ غذائي متوازن يتضمّن المأكولات البحريّة، واللّحوم، والبيض، وشرب الكثير من الماء، أمراً أساسيّاً لشعرٍ صحي، وللحصول على شعرٍ لامعٍ بأسرع وقتٍ يجب إضافة بعض الأغذيّة، ومنها:[3]
يؤدي التّوتر إلى تساقط الشّعر، ويُعتبر أحد عوامل ظهور الشّعر غير الصّحي؛ لأنّه يؤثّر على الدّورة الدّموية، مما يقلّل من وصول الغذاء إلى بُصيلات الشّعر، لذلك يجب ممارسة أنشطة تخفّف من التّوتر مثل اليوجا، والتّمارين الرّياضية.[3]
يُعّد ترطيب الشّعر مهماً مثل تغذيته، ويمكن للشّعر الدّهنيّ استخدام البلسم بوضعه من منتصف طول الشّعر حتى أطرافه.[3]
توجد عدّة مكوّنات طبيعيّة يمكن وضعها على الشّعر؛ للحصول على شعرٍ لامعٍ، ومنها:[1]
البيض أحد أفضل المكوّنات التي يمكن تطبيقها على الشّعر؛ لأنّه يوفّر التّغذية والتّرطيب، بالإضافة إلى إصلاح وتقوية الشّعر التّالف، وذلك لاحتوائه على البروتين، والأحماض الدّهنية، واللّيسيثين (بالإنجليزية: Lecithin)، مما يجعل الشّعر لامعاً في دقائق، لكن يجب التّأكد من شطفه بالماء البارد حتى لا يتخثر داخل الشّعر، مما يصعب إزالته. وطريقته هي:[1]
يغذي زيت جوز الهند العضوي الشّعر، وذلك عند وضعه بانتظام، ويعيد التّرطيب للشّعر التّالف، ويجعل الشّعر صحيّاً ولامعاً. وطريقته:[1]
يحتوي المايونيز على الأحماض الأمينيّة، والبروتين، ومضادات الأكسدة، مما يجعل الشّعر قويّاً، وصحيّاً، وناعماً، ولامعاً. وطريقته هي:[1]
يعالج خل التّفاح (بالإنجليزية: Dandruff)، يزيل القشرة والحكّة في فروة الرّأس، كما يزيل المواد المتراكمة على الشّعر التي تجعله باهتاً، بالإضافة إلى أنّه يعطي الرّطوبة والنّعومة واللّمعان للشّعر.[1]
يحتوي الأفوكادو على العناصر الغذائيّة التي تغذّي الشّعر وترطّبه بعمق، وهو علاج رائع للشّعر التّالف والجاف، علاوة على ذلك، يجعل الشّعر ناعماً ولامعاً. وطريقته هي:[1]