يُمكن الحفاظ على نظافة البيت من خلال ترك الحذاء عند الباب، إذ إنّ الأحذية تحمل الكثير من الأوساخ، مثل: الطين، والعشب، والبراز، والطمي، والحطام، والغبار، والتراب وغيرها، لهذا إذا تمّ وضع الحذاء عند مدخل البيت، فلن يحتاج إلى تنظيف للأرضية في غالبية الأوقات.[1]
يُفضّل وضع الملابس المتّسخة في الغسالة فور الاستيقاظ من النوم، وبعد الانتهاء من تناول وجبة الإفطار يتم نقل الملابس إلى حوض التنشيف، وبتكرار هذه العملية سيتم غسل الملابس دون تراكمها في البيت.[1]
يجب تنظيف الثلاجة من وقت لآخر بمنظّف عالي الفعالية والكفاءة، حيث يُمكن استخدام صودا الخبز والماء، والإسفنج أو القماش الثقيل للقيام بعملية التنظيف، وفي حال استخدام فرشاة يجب الحرص على عدم خدش أسطح الثلاجة، كما يُمكن نقع رفوف الثلاجة ذات الأحجام المختلفة في أوعية مناسبة الحجم على شرط أن تكون مليئة بالماء الساخن والصابون.[2]
تُفرَك البالوعة من خلال مادة تبييض خالية من الكلور، حيث تُوضع مادة التبييض في زجاجة رشّ، ويتم إضافة الماء لها، ثمَّ رش البالوعة بها وتركها مدّة من الوقت حتى تتحلّل الأوساخ الملتصقة عليها، وبعد ذلك يتم غسلها جيداً، كما يجب تنظيف المقابس باستخدام كمية صغيرة من الماء مع المبيّض، وتركها لفترة قليلة من الزمن، ثمَّ غسلها، وللتخلّص من الروائح الكريهة يُمكن وضع مزيج من صودا الخبز والماء في المصرف.[2]
يعدّ تنظيف الزجاج والمرايا من أهمّ الأمور للحفاظ على نظافة البيت، ولتحقيق هذا الأمر يُمكن خلط أربع ملاعق كبيرة من عصير الليمون في لترين من الماء، ثمَّ استخدام أوراق الكتب أو الصحف لمسح وتلميع النوافذ، وعند عدم توافراها يُمكن استخدام قطعة قماش نظيفة خالية من الوبر.[3]
تشمل هذه العملية التخلّص من جميع المجلات، والقوائم، والمكياج، والعلاقات، والأدوات التي لا يتم استخدامها نهائياً في المنزل، لأنّ بقاء مثل هذه الأدوات غير الضرورية يؤدّي إلى تراكم الغبار عليها، لهذا يُفضّل التخلّص منها، وإرسالها إلى أماكن إعادة التدوير.[4]