يشعر الزوج بالسعادة عندما يرى اهتمامَ واحترام الزّوجة له ولمشاعره، سواء كان ذلك بينهما أو حتّى أمام الأهل والأصدقاء، ويُمكن أن تُشعر المرأة زوجها بأهميّته عندها عن طريق إحضار الهدايا التي تتعلّق بهواياته؛ فعلى سبيل المثال يُمكن أن تشتري له قطعة من أدوات الصيد في حال كان يهوى الصيد.[1]
يمكن مُفاجأة الزّوج ببعض التصرّفات التي قد تُبهجه وتدخل السعادة إلى قلبه؛ فعلى سبيل المثال تستطيع الزوجة شراء أشياء يُحبّها الزوج، أو الحجز لإجازة مميّزة في نهاية الأسبوع.[1]
أقرب طريق لقلب الرجل هو معدته، لذلك كم هو جميل أن تطهو الزوجة الطعام الذي يحبّه الزوج والوجبات اللذيذة التي تسرّ خاطره، وتقدّمها له وتنظر إلى مدى السعادة التي ستدخل قلبه.[2]
إنّ تنظيف البيت والعناية به والاهتمام بأن يكون مرتباً في جميع الأوقات من الأمور التي تُسعد الزوج المنزل؛ فيكون التنظيف من خلال غسل الأواني، ومسح الغبرة، وشفط الأوساخ؛ فالرجل لا يحب أن يعود لبيتٍ مليء بالفوضى، بل يحبّ أن يرى الغُرف والمطبخ مرّتباً، فهذه كلها أمور تدخل السرور إلى نفسه.[2]
يجب ان تتعلّم الزوجة أن تُسامح زوجها على أخطائه، ولا تُراكم في قلبها الغضب بسبب تلك الأخطاء؛ فالرّجال بطبعهم يُخطئون بطريقةٍ أو بأخرى، ولا يَتحمّلون استمراريّة لومهم وعتابهم على تلك الأخطاء التي تُشعرهم بالذنب.[3]
ينفر الرجال بطبيعتهم من النساء اللواتي اعتدنَ على المراوغة والتلاعب بالحقائق، ويُحبّون المرأة الواضحة والصريحة التي تُعبّر عمّا يجول في خاطرها وفكرها دون حاجتهم لفهم ما تقوله أو تُريد إيصاله.[3]
لا يُحبّ الرجل أن يشعر بأنّ الزواج قد قَيّد حُريّته؛ بل يُفضّل أن يَشعر بأنّ زوجته تُعطيه الحريّة والمساحة التي يحتاج إليها لمُمارسة الأمور التي اعتاد عليها.[3]