-

كيف أجعل أمي تحبني

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرعاية والاهتمام

تنعكس الأدوار بين الأمهات و أبنائهن أو بناتهن في بعض الأحيان، سواء بسبب العمر أو الوضع الصحي أو المالي أو الثقافي، والبنات هنّ أفضل من يهتم بالأمهات، وفي هذا السياق يقول كارين فينجرمان وهو أستاذ مشارك في تنمية الطفل والدراسات الأسرية في جامعة بوردو: كلما تقدمت الأمهات في العمر، أوعانينَ من مشاكل صحية، فإنّ هناك تحسناً في العلاقة بين الأم وابنتها، فالبنات يشعرن بالحاجة، والأمهات يشعرن بالمحبة، فمثلاً قد تقضي الأم وابنتها وقتاً أطول في التحدث عن التقاليد والقيم المشتركة بينهن، وهذا بدوره يُحفز الارتباط الإيجابي بالأمهات، ويُشعرهن بأهميتهن.[1]

التحدث معها عن ما تحب

يُفضل التحدث مع الأم في كلّ ما يهمها، وتذكيرها بكلّ الأوقات أو الأفعال التي كانت تحبها، كزراعة الأشجار أو لعب الكرة مثلاً، فالجميع يحبون أن يتمّ تذكيرهم بأفضل حالاتهم.[2]

الإطراء الدائم

يتوجب مدح الوالدة دائماً، وتحفيزها بأجمل العبارات، ومن الأمثلة على ذلك ما يأتي:[3]

  • تذكيرها دائماً بأنّها أم جيدة، وأن أبناءها سعداء ويتمتعون بحالةٍ صحيةٍ جيدة، أي أنّها نجحت في تحقيق أفضل أمرين تشملهما الأمومة.
  • إخبارها بأنّها تهتم بأبنائها أكثر من أيّ شخصٍ آخر، فحتى لو كانت حياة أطفالها مليئةً بالأشخاص الذين يحبونهم، إلا أنّها تسعى دائماً لتعزيز علاقتها مع أطفالها.
  • إخبارها بأنّها تحتاج لأن تحصل على الراحة، وبأنّها تعمل طوال الأيام والليالي، وبأنّه آن الأوان لتستريح وتذهب في نزهةٍ مثلاً.

حفظ الأسرار

كما هو الحال في جميع العلاقات، فإنّ القدرة على الاحتفاظ بأسرار المناقشات الودية أمراً بالغ الأهمية، وذلك من أجل الحفاظ على الثقة لفترةٍ طويلة، وخاصةً عندما يطلب أحد الطرفين من الآخر عدم إخبار أفراد الأسرة بشيءٍ ما كانوا قد ناقشوه.[4]

الاعتذار والمسامحة

عندما تُجرح المشاعر والعواطف يصعب الغفران، ويتمّ الهجوم على الطرف الآخر بكلماتٍ قاسية، وبدلاً من ذلك يتوجب الاستماع إلى الطرف الآخر، والتحقق من مشاعره وانتظار الاعتذار، لأنّ عدم اللجوء للتفاهم قد يؤدي إلى المزيد من الغضب والأذى، لذا فإنّ الاعتذار يفتح المجال للحديث الصريح الذي يؤدي إلى التفاهم.[4]

تقديم الهدايا

يمكن مفاجأة الأم ببعض الهدايا الجميلة في عيد الأم أو في المناسبات الأخرى، والتعبير من خلالها عن الامتنان للأم، فمثلاً يمكن إهداؤها قلادة، أو مُفكرة، أو حقيبة، أو كتاب أو أي شيء آخر.[5]

المراجع

  1. ↑ SARA REISTAD-LONG , "Mother-Daughter Relationships"، www.realsimple.com, Retrieved 11-1-2018. Edited.
  2. ↑ Christine Clarridge (15-5-2017), "How to improve your relationship with your mom"، www.wapsych-news.org, Retrieved 11-1-2018. Edited.
  3. ↑ Savannah Marie, "20Things All Mothers Need to Hear"، www.lifehack.org, Retrieved 12-1-2018. Edited.
  4. ^ أ ب Ellen Resnick and Jenna Gebel (8-5-2016), "10Ways to Improve Your Mother-(Adult) Daughter Relationship"، www.huffingtonpost.com, Retrieved 12-1-2018. Edited.
  5. ↑ "48Great Mother’s Day Gifts", www.realsimple.com, Retrieved 12-1-2018. Edited.