يعدّ ضوء الشمس وسيلة رائعة لتسمير البشرة، فهي تعطي نتائج طبيعية، كما أنّها مفيدة للصحة، حيث إنّ التعرض لها يزيد مستويات فيتامين د، الضروري لمحاربة الالتهابات وخاصّة نزلات البرد والإنفلونزا، ويقلل احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات.[1]
وهي طريقة يستخدمها الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على بشرة سمراء بسرعة، ومبدأ عملها يقوم على توليد الأشعة فوق البنفسجية صناعياً، وهي على نوعين:[3]
تعدّ الأشعة البنفسجية من النوع UVA أطول من نظيراتها، وبالتالي فهي أقدر على اختراق البشرة المكونة من خمس طبقات، أي أنّها تصل إلى الطبقات السفلى وهي طبقة السبينوسوم، وطبقة القاعدة، بالإضافة إلى أنّها تنتج الخلايا الصباغية، وهي الخلايا التي تنتج الميلانين الذي يغمّق لون البشرة.[3]
يُعرَف هذا النوع من الأشعة فوق البنفسجية بأنّه أقصر من النوع الأول، أي أنّه يخترق طبقات أقلّ في الجلد، وبالتالي يؤثّر على طبقات الجلد الخارجية، ولكنّ التعرض المفرط لهذه الأشعة يسبب حروق الشمس، كما أنّها تعد السبب الرئيسيّ في الإصابة بسرطانات الجلد مثل السرطانات الحرشفية.[3]