تنجذب الفتيات بشكلٍ أساسي للشخص الذي يكون مُستمعاً جيداً لأحاديثها، ومن المهم عند محاولة كسب قلب الفتاة القيام بمقاومة كافة مغريات الحديث عن الذات وتحويل الحديث ليتمحور حول الأمور التي تتعلق بالفتاة، فعلى سبيل المثال يمكن بدء الحديث بإبداء الإعجاب بقطعةٍ معينة ترتديها الفتاة، كالعقد مثلاً، ممّا سيدفعها للحديث عنه وفتح المجال لأحاديث أخرى وبالتالي توليد الحب في قلبها.[١]
يرغب الجميع دون استثناء بتلقي الهدايا، ولكن قد يكون لتقديم الهدايا بطريقةٍ معينة تأثير ووقع أقوى على القلب من غيره، ومثال ذلك محاولة إهداء الفتاة الزهور خلال أمسية عشاء، فمثل هذه الهدية تتطلّب تقديمها بشكلٍ بسيطٍ دون تكلفة وإضافة هدايا أخرى إلى جانبها؛ حتّى لا تشعر الفتاة بالضيق أو أنّها مُلزمة بتقديم شيءٍ مقابل ذلك.[١]
ينطوي التخطيط لموعد غرامي على فائدة تتمثل بأسر قلب الفتاة، وذلك عندما ترى أنّ الشاب قد خصص بعضاً من وقته في التخطيط لنزهة تجمعهما معاً، وقد حضّر ما يلزم ذلك من بطانية أو سترة إضافية لرفيقة نزهته، إلى جانب تفقد ما قد تحتاجه هناك، مع ضرورة الحرص على عدم التكلف في التحضيرات وجعل التخطيط بسيطاً ليلقى وقعاً أكبر في قلبها.[٢]
يمكن اتباع طرق أخرى لجعل الفتاة تهيم حُبّاً، ومنها ما يأتي:[٣]