يمكن للفرد تنظيم وقته خلال دراسته الثانوية عن طريق إعداد جدول زمني تفصيلي للدراسة، بحيث يقوم باستخدام التقويم الخاص به لتذكيره بالمهام التي يتوجب عليه القيام بها في كل وقت بدلاً من الاحتفاظ بها في رأسه، حيث أن الفرد يكون أكثر إلتزاماً باتباع خطة الدراسة في حال قيامه بكتابتها بوضوح في التقويم الخاص به، فعندما يُضَمِن ذلك في تقويم الهاتف الخاص به، سيتم إرسال تنبيه إليه في كل مرة يتوجب عليه إنجاز مهمة ما، ولأن الفرد بحاجة إلى إنجاز هذه المهمة قبل الحصول على التنبيه التالي يصبح أكثر إلتزاماً في إنجاز المهام، مما يحسن من روتينه بشكل سريع.[1]
يمكن للطالب تنظيم وقته خلال فترة الدراسة الثانوية من خلال توقع حدوث المعيقات قبل إنجازه للمهام، فمثلاً إن كان لديه مشروع خلال منتصف الأسبوع، ولديه القدرة على إنجازه قبل بيوم ولكن إصيب بالإنفلونزا، فلن يتمكن من إنجازه، وسيحتاج إلى استهلاك المزيد من الوقت في محاولة معالجة الأمر وإصلاحه، لذلك فإن قيام الفرد بتوقع الأمور الغير متوقعه يساعده في الاحتفاظ بوقته، ويجنبه خسارة المزيد من الوقت في محاولة إصلاح أخطائه.[2]
يوجد العديد من الأمور الأخرى التي يمكن للفرد القيام بها لتنظيم وقته بفعالية في الثانوية، ومنها:[3]